فشل مدير امن تعز العميد محمد صالح الشاعري في فتح شوارع المغلقة بدوار الشهيد زيد الموشكي والمؤدية إلى وسط المدينة والتي أثرت تأثيرا كبيرا على تنقلات المواطنين والمغلقة منذ أسبوع. وقال شهود عيان ل " مأرب برس " ان مدير امن تعز حاول اليوم إقناع المحتجين من أبناء الفئة المهمشة فتح الشوارع المغلقة وان محاولته باءت بالفشل عندما طلب منه المحتجين إلقاء القبض على القتلة على الفور. وبحسب شهود العيان أنه وبعد إصرار مدير الأمن على فتح الشوارع ورفض المحتجين أطلق احد الجنود الرصاص في الهواء مما دفع بأبناء الفئة المهمشة من الأطفال برشق الجنود وسيارة مدير الأمن بالحجارة فرد الجنود بإطلاق الرصاص من كل الاتجاه ما أسفر عن سقوط 3 جرحى بينهم طفلين أحدهم في حالة خطرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى. أما المحتجين من المهمشين فقد نفوا ل " مأرب برس " أن يكونوا رشقوا مدير الأمن بالحجارة، وقالوا جاء مدير الأمن حوالي الساعة التاسعة صباحا بسيارة برادو وطقم عليه أكثر من 20 جندي وطلب منا فتح الشوارع فأبدينا استعدادنا لفتحها فور إلقاء القبض على قتلة عبد الرحمن الخضر بل وسننظفها بالماء والصابون وأثناء حوارنا معه وهو يصر على فتح الشوارع بحجة أنه قد ألقى القبض على والد القتلة وعمهم فوجئنا بإطلاق الرصاص من قبل جنوده الذين انتشروا في كل مكان وبعد إصابة 3 أطفال غادر مدير الأمن والجنود الذين كانوا معه. وبحسب المحتجين فإن المصابين هم محمد عباس الصبيحي 12 سنة وصفت حالته بالحرجة، وعلاء محمد مسعد وليد على عمر فتيني 14 سنة. مصدر باللجنة الأمنية بتعز : مجاميع مسلحة أطلقت النار على مدير الأمن من جانبه، نفى مصدر مسئول باللجنة الأمنية بتعز صحة الأنباء التي تناولتها بعض الوسائل الإعلامية بشأن أحداث حي زيد الموشكي اليوم عن وقوع قتلى في اشتباكات بين مسلحين وحراسة مدير أمن المحافظة العميد الركن محمد صالح الشاعري , وقال المصدر أن مدير أمن المحافظة كان يتواجد صباح اليوم بحي الموشكي للإشراف على فتح الطريق العام بعد الاتفاق مع والد القتيل وعاقل فئة المهمشين بالمنطقة وأثناء اجتماعه معهم باشرت مجاميع مسلحة إطلاق النار من المباني المجاورة كما حاولت مجاميع أخرى الاعتداء عليه ورشق موكبه بالحجارة مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات مختلفة , ودانت اللجنة الأمنية الاعتداء الهمجي على مدير الأمن والتمادي بقطع الطرقات وإغلاق المدارس والاعتداء على أفراد الشرطة العسكرية وتعطيل مصالح المواطنين ومحاولة اقتحام مستشفى الثورة. وقال المصدر أن الأجهزة الأمنية وفور حادثة مقتل الأخ عبد الرحمن عبدالله قائد أحد المهمشين قامت بمباشرة التحقيق بالواقعة ومتابعة المتورطين بهذه الجريمة حيث تم حجز والد القاتل واثنين من المتهمين ولا تزال القضية رهن التحقيق طبقاً للقانون , ودعت اللجنة الأمنية القوى السياسية إلى استشعار المسؤولية الوطنية ومساندة الأجهزة الأمنية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار باعتبار أن الأمن مسؤولية الجميع وليس مسؤولية السلطة المحلية وحدها. وأكد المصدر أن الأجهزة لن تتهاون مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المحافظة أو تعطيل مصالح المواطنين , وأشارت اللجنة إلى حق الجميع في التعبير السلمي عن مطالبهم بعيداً عن الفوضى والعنف.
