طالب الرئيس عبدربه منصور هادي، مزيداً من الجهود والدعم من الأممالمتحدة، لاستيعاب الايادي العاملة اليمنية وإيجاد فرص عمل للشباب، وتغطية نفقات عودة اعداد كبيرة من الافراد والضباط والمدنيين في المحافظات الجنوبية . وناقش الرئيس مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للقدرات المدنية سارة كليف، احتياجات المرحلة الراهنة لتلبية التزامات استحقاقات المبادرة الخليجية والتي يأتي من ضمنها عملية الحوار الوطني واعتماد السجل الانتخابي بما يتطلبه من اعتمادات مالية لإنجاحه . وثمن هادي دور الأممالمتحدة في دعم اليمن، وجهودها الدءوبة للخروج به من أزمته الراهنة، مثمناً دور الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الإطار مشيراً الى أن اليمن استطاعت بتلك الجهود، ان تتجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية، وأن توقف تدهور الاوضاع وتجنيب اليمن الذهاب الى صراعات ومنزلقات خطيرة . من جانبها أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، ان جميع موظفي الأممالمتحدة يقدمون كل الدعم والتعاون لليمن عبر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لرعاية سير العملية الانتقالية في اليمن والتي تسير بصورة طيبة . وقالت "إننا نثمن خطواتكم الناجحة عبر الخطوات التي تم تحقيقها والتي كان آخرها عملية الهيكلة في المؤسسة العسكرية وكذلك فيما يتعلق باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والتأكيد على توفير الموارد الكافية لإعداد السجل الانتخابي من خلال جهود الجميع ودعم من مكتب الاممالمتحدة باليمن" . أكدت كليف على مواصلة الدعم في مختلف المجالات لليمن باعتباره يمثل نموذجا للتحول السلمي في المنطقة، معبرة عن سرورها بالنجاحات المحققة في اليمن.