قال الداعية عقيل المقطري انه يجب اعتبار جميع ضحايا حرب 94م وكل الانتهاكات التي حدثت في الجنوب بعد ذلك التاريخ شهداء وأضاف المقطري بالندوة التي أقامتها نقابة الخطباء فرع تعز بعنوان " الدور المجتمعي في الحوار الوطني الشامل " في جامع القرشي بمدينة تعز والتي شارك فيها العديد من العلماء والخطباء والمرشدين حول قضية الجنوب, و التوتر في صعدة , و قضية الحكم الرشيد، "لا بد من وضع الحلول الجذرية للقضية الجنوبية وذلك من خلال إعادة جميع المسرحين الى اعمالهم واعادة جميع المنهوبات من اراضي وممتلكات خاصة وعامة , واعادة الاعتبار الى الجنوب من خلال الشراكة في السلطة والثروة ووضع الضمانات من اجل عدم تكرار ما حصل من انتهاكات, وبناء جيش وطني لا ينتمي لعائلة او قبيلة واعتبار جميع ضحايا حرب 94م و الانتهاكات في الجنوب شهداء". واضاف المقطري ان الوحدة لن يسمح احد بالتفريط فيها ولن يكون حل القضية الجنوبية من خلال الانفصال, موضحا ان هنالك من يدفع الى التشجيع على الانفصال وعلى رأس تلك الجهات ايران والتي تريد ان يكون لها موضع قدم في شمال الوطن وجنوبه. أما الشيخ علي القاضي فقال في ورقته حول التوتر في صعدة " ان مشكلة صعده لم يعطها الاعلام حقها في التوضيح حيث وهي تستحق ان تأخذ اهتماما كبير منذ فترة طويلة " وأضاف القاضي أن من جملة الاسباب التي ولدت التوتر في صعده هو غياب الدولة منذ ثورة 62م وكذلك قيام السلطة السابقة بالتوظيف السياسي والديني لتستفيد من المتناقضات محملا الدولة والحوثي مسؤولية الحروب المتكررة في صعده. داعيا إلى الاعتراف بالحوثيين كمذهب له الحق في التواجد شريطة أن يتحولوا الى حزب سياسي ويتخلوا عن السلاح. أما الشيخ عبد الحكيم الصلوي فتحدث عن قضية الحكم الرشيد وأشار الى اهمية اعتماد العدل والمساواة والكفاءة والمساءلة والشفافية والوضوح والتعددية كمبادئ اساسية لقيام الدولة المنشودة.