أكدت وزارة الكهرباء، أن ما تتعرض له منشآتها من تخريب وتدمير هو جزء من الحرب غير المعلنة، تشن على مصالح الشعب سواء في الكهرباء أو تفجير أنابيب النفط أو الاعتداءات على كابلات المواصلات والاتصالات، مشيرة الى أنها حرب ممنهجة ومدروسة ومدفوعة الأجر يشترك فيها أكثر من طرف. ونوهت الوزارة – في بلاغ صحفي تلقاه "مأرب برس" - بأن الفرق الهندسية ومنذ الاعتداءات على ابراج الكهرباء بتاريخ22/5/2013م في مأرب تمنع مراراً وتكراراً من إصلاح ما تم تخربيه وتعطيله ويُطلق عليهم مختلف أنواع الرصاص . وطالبت وزارة الكهرباء، وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية توفير الحماية اللازمة لموظفي ومهندسي الكهرباء وللمنشآت الكهربائية، مشيرة الى أن المهندسين لا يستطيعون العمل تحت ضرب الرصاص والقتل. وقالت إن التركيز على الكهرباء القصد منه ايذاء الشعب في حياته اليومية وان الكهرباء، داعيةً الشعب أن يحمي مصالحة ويحافظ عليها بكل الوسائل السلمية الضاغطة على الجهات المنوط بها الحماية والتأمين وضبط المخربين والمعتدين على مصالح الشعب . وعبرت الوزارة عن أسفها الشديد أن يصل الحقد على الشعب اليمني إلى هذه الدرجة من الإيغال في التخريب تلبية لمصالح ضيقة، متعهدة بمواصلة العمل وأنها بن تألوا جهداً في ذلك تأدية للأمانة، وقياماً بالمسئولية.