قال الرئيس عبد ربه منصور هادي" إن معركتنا اليوم مع الإرهاب مصيرية وحاسمة ويجب أن نخوضها بجدارة مهام كلفتنا من تضحيات، مؤكدا ان الشعب يقف مع المؤسستين العسكرية والأمنية في هذه المعركة الوطنية والقيمية والدينية، لم ولن يفقد ثقته بهم ولو للحظة واحدة. واضاف الرئيس في برقية تهنئة إلى رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وجنود وصف ضباط وضباط الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت للنجاحات المتواصلة في حفظ أمن واستقرار الوطن " ان الشعب ينتظر منكم المزيد من هذه الأعمال البطولية الشجاعة، ولقد كان وسيظل يقف معكم في خندق واحد" وتابع " وما وقوف الشرفاء من أبناء غيل باوزير والشحر معكم في هذه المواجهة الأخيرة إلاّ تأكيد على تلاحم أبناء الشعب مع ميامين قواته المسلحة والأمن الباسلة". وأكد هادي بان ما صنعوه من انتصار كبير يضاف إلى رصيدهم، وهو محل امتنان وإكبار وعرفان الشعب والقيادة ومبعث فخر واعتزاز رفاق سلاحهم في مؤسستي الدفاع والأمن الباسلتين ويعزز فيه الثقة بقدراتهم وإمكاناتهم وبطولاتهم في أداء رسالتهم النبيلة وملاحقة بقايا العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وصولاً إلى اجتثاثها وتطهير البلد من شرورها وجرائمها التي كلفت الوطن الكثير من الخسائر البشرية. وقال "ما أنجزتموه اليوم من أعمال بطولية وتوجيهكم الضربة العسكرية الموفقة والقاصمة للمجاميع الإرهابية من تنظيم القاعدة في مديريتي غيل باوزير والشحر دليل ساطع على يقظتكم الأمنية واقتداركم المهني وأهليتكم في أداء واحد من أهم وأعظم الواجبات الوطنية والدينية المقدسة، التي أوكلها الشعب إليكم مؤتمناً لكم فيها على حياته وحماية مقدراته وأمنه وسلمه الاجتماعي". واختتم هادي تهنئته بالقول " إذ نهنئكم ونهنئ أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذا الانتصار لا يفوتنا أن نتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية الصادقة لأسرة الشهيد البطل المقدم غالب المنصور وتمنياتنا بالشفاء العاجل لرفاق سلاحه من الجرحى الأبطال، الذين سيظلون محل اهتمام ورعاية الدولة".