ندد عشرات الآلاف من أبناء مدينة تعز في مظاهرة اليوم الذي انطلقت من ساحة الحرية عقب صلاة جمعة "معاً ضد المجازر والانتهاكات" بالمجازر الدموية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا والسلطات الانقلابية العسكري المصرية. وطالب المتظاهرين المجتمع الدولي عدم الكيل بمكيالين واتخاذ مواقف صريحة وواضحة حيال المجازر الدموية التي ترتكبها قوات الأسد وكذا قوات الجيش المصري في حق المتظاهرين السلميين.. كما اكدو تضامنهم مع الثورتين المصرية والسورية ودعمهم حتى تحقق كل أهدافهم. من جانبه اكد خطيب الجمعة توفيق عبد الملك فرحان أن الأمة تعيش في زمن الخنوع الذي يتحدث فيه الانقلابي عن الديمقراطية ومبادئ الديمقراطية ويتحدث فيهه العميل على الوطنية و يتحدث فيه أرذال القوم وعبيدها عن الحرية والكرامة. ولافت خطيب الجمعه إلى معاناة الشعب المصري وشباب الثورة المصرية ومعددا الأسباب التي جعلت الصهيونية وعملائها في الوطن العربي يتآمرون على الرئيس محمد مرسي ومنها التوجه نحو الاستقلال الذاتي زراعيا واقتصاديا وفتح معبر رفح دون الإذن منهم وإرسال الأرتال العسكرية إلى سيناء دون التنسيق مع الصهاينة فقرروا إسقاطه بالتعاون والدعم المالي من عملائهم في المنطقة . ودعا إلى الغضب ضد مجازر الأسد وضد قتل الديمقراطية على محراب دعاه المدنية وإلى الوقوف ضد دعاة العنف والقتل وسفك الدماء والعبث بالأوطان كما.. مطالباً كل رفقاء الثورة ومكوناتها إلى رصد الصفوف والتوحد في وجه التآمر العالمي ضد ثورات الربيع العربي وضد اعداء اليمن.