لجأ وزير الدفاع السوري السابق علي حبيب إلى تركيا بعد انشقاقه عن نظام بشار الأسد، وذلك بالتنسيق مع أجهزة مخابرات غربية . وقال المعارض السوري كمال اللبواني "إن حبيب - وهو من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد - تمكن من الإفلات من قبضة النظام وأنه موجود الآن في تركيا لكن هذا لا يعني أنه انضم إلى المعارضة " ، وفقا لسكاي نيوز عربية . ونقل حبيب بعمل استخباراتي خارج سوريا بعد أن كان تحت الإقامة الجبرية منذ إقالته بداية الثورة عندما رفض تدخل الجيش في حماة بتاريخ 8 أغسطس 2011 . وعين حبيب وزيرا للدفاع في سوريا بتاريخ 3-6-2009 ، وشغل منصب رئيس أركان الجيش السوري في عام 2004 . وكان حبيب رئيسا للوحدات الخاصة السورية لفترة طويلة، وهي التي أطلقت الكيماوي باتجاه الغوطة الشرقية بحسب اللبواني .