سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة حول الذكرى ال17 للوحدة قادة المشترك بالجوف: الجوف كان أفضل حالاً قبل الوحدة، والوضع مأساوي بالمحافظة في كافة المجالات، الوحدة تمت جغرافياً اما الإنسان لم تصله الوحدة بعد
بمناسبة الذكرى السابعة عشر لقيام الوحدة اليمنية أقامت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الجوف ندوة بعنوان ( الوحدة – التنمية – السلم ) بمقر التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة. وقدم المشاركين في الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان ( الوحدة والتمنية ) قدمها الأستاذ/ عبد الحميد عام رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالجوف تطرق فيها الى الوضع المأساوي الذي تعيشه الجوف في كافة مجالات الحياة، واعتبر عامر وضع الجوف قبل الوحدة أفضل بكثير من الوضع الحالي والسبب ان الدولة أهملت المحافظات الشمالية ووجهت معظم الموارد والموازنات للمحافظات الجنوبية لإيصال رسالة إلى أبناء الجنوب بأن الحزب الاشتراكي اليمني هو من كان سبب حرمانهم فيما مضى!. كما تطرق الى قضية ان أكثر من 80% من الموظفين من أبناء المحافظة لا يعملون كما ان الوضع الصحي سيئ جداً حيث يوجد بالمحافظة 80وحدة صحية مغلقة تماماً ومستشفى يتيم لا يقدم أي خدمة للمواطنين بالرغم من الأنفاق الشهري لمكتب الصحة يفوق الخمسة مليون ريال. فيما تطرق الأستاذ/ عبد الرب راكان القيادي الاشتراكي في ورقته التي حملت عنوان ( الوحدة والسلم الاجتماعي ) الى ان الوحدة تمت على جغرافياً فقط أما الإنسان فلم تصله الوحدة بعد ولم يلمس خيرها وفائدتها كون السلطة الحاكمة هي من أساءت الى الوحدة بتصريفها وسياستها العقيمة حيث نحت السلطة منحاً عشائرياً وحزبياً ومناطقياً مما أخل بمبدأ المواطنة المتساوية كما ان قضايا الثأر والمشاكل القبلية زادت اشتعالاً وتوسعاً عما قبل الوحدة، متهم أطراف في السلطة تستفيد من هكذا وضع. وفي الورقة الثالثة التي كانت تحت عنوان ( الوحدة كمنجز تاريخي ) قدمها الأستاذ/ راشد عتيق رئيس الدائرة السياسية بالإصلاح بالمحافظة تطرق فيها التسلسل التاريخي للوحدة واكد ان الجميع قد شارك وساهم في صنع تحقيق الوحدة كما لا يجوز ان نحمل الوحدة بكل السلبيات والفساد والتراجع الذي حدث بعد تحقيقها والسلطة هي من تتحمل هذه الأمور هذا وقد عقب الأستاذ/ حسن أبكر رئيس هيئة الشورى المحلية بقوله ان على أحزاب اللقاء المشترك ان تقوم بدورها في توعية الجماهير فالوحدة منجز تاريخي لا يمكن المساس به او التنازل عنه ولكن بالتوعية السلمية للشعب نستطيع كشف هذه السياسات الخرقاء للسلطة التي تسيء الى الوحدة.