كشف إسلاميون وعدد من القوى المؤيدة للرئيس مرسي في مصر عن الأهداف الحقيقية وراء التسريبات التي ظهر فيها الرئيس مرسي قبيل الرابع من نوفمبر ونقل الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة عن أحمد الشرقاوي - منسق حركة "صحافيون ضد الانقلاب" - قوله: "إن ما نشرته صحيفة الوطن المصرية من مقاطع "مبتورة" لأحد لقاءات مرسي "جزء من مخطط المخابرات لإحداث توازن في الشارع" عقب تسريبات الفريق أول عبد الفتاح السيسي". وأضاف الشرقاوي: "بعد فضيحة تسريبات مجدي الجلاد عن الرئيس الشرعي المختطف الدكتور محمد مرسي.. تأكدت أن نظام الدولة البوليسية المخابراتية اﻻنقلابية تلجأ إلى موازنة التسريبات بعد تسريب السيسي الأخير في الجزيرة مثلما يلجأ إلى موازنة الدم بقتل الجنود من الشرطة والجيش عقب القيام بأي مذبحة ضد المتظاهرين السلميين". فيما أوضح إيهاب شيحة - رئيس حزب "الأصالة" على صفحته بموقع "فيسبوك" "إنه بصرف النظر عن محتوى فيديو الصحيفة ال"داعمة للانقلاب" فإن التسريب - إن كان قد جرى بمعرفة السيسي ووزير الداخلية - هو دليل "على توقفهم في التفكير عند حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي فكيف بالتفكير في إدارة دولة سنة 2013". في هذه الأثناء، أرجع الناطق باسم حزب الأصالة محمود نصير أسباب تسريب تصريحات لمرسي قائلًا: "إن الغرض من تسريب التسجيل هو "امتصاص الغضبة الشعبية المتوقعة يوم الرابع من نوفمبر، واللهفة لرؤية الرئيس، والتقليل من وقع كلماته التي سيدلي بها من المحاكمة". وكانت صحيفة الوطن المصرية قد نشرت مقتطفات من تصريحات لمرسي من مقر احتجازه، وتزامنت هذه التسريبات مع عدة تسريبات لحوار السيسي مع صحيفة المصري اليوم، كما أن بث صور لمرسي وتصريحاتٍ له جاء قبيل يومين فقط من بدء محاكمته في الرابع من نوفمبر الجاري.