في اول رد فعل على خطاب محافظ تعز ثمنت احزاب المشترك بتعز ما يبذله المحافظ لفرض الأمن بالمحافظة وما يسعى إلى تنفيذه في الجوانب الخدمية والتنموية، مؤكدة وقوفها معه وصولا لتحقيق ما يطمح إليه داعية الى "ضرورة الوقوف أمام مكامن فساد التي لازالت قائمة وتتطلب الوقوف من الجميع لتجاوزها بتغييرات ضرورية نرفض أن ترتكز على معايير حزبية بحتة" حسب بيان لها. وقال مشترك تعز في بيان صادر عنه وصل " مأرب برس " نسخة منه، ان القضية الأمنية تمثل أولوية ينبغي التعجيل بمعالجتها بمسئولية ودونما أي تردد أو مماطلة، موضحة أن مسئوليته هذه القضية الحساسة تستدعي إسهام الناس بتكريس ثقافة المدنية التي يتميز بها أبناء تعز ,وعليهم التمسك بها ورفض ظواهر التسلح والعبث الذي ينبغي أن يجابه بحزم ووعي بما في ذلك رفضهم لأي خطابات ترتكز على المذهبية المقيتة والتحريض الطائفي . واشار البيان إلى أن المشترك على تواصل مستمر ودائم مع محافظ والتي كان اخرها قبيل العيد نوقش فيه دور الجميع تجاه كثير من القضايا وفي المقدمة منها القضية الأمنية التي اتفق معه على معالجتها بمسئولية من الجميع لتجنيب المحافظة ما يخطط لها من استهداف شامل هدفه تشويه خصوصيتها الحضارية كمدينة خالية من السلاح. جاء بيان مشترك تعو بعد خطاب محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل في لقائه الموسع مع مدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وقيادات حزبية وعسكرية ومع شخصيات اجتماعية الذى تناول فيه الدور السلبي للأحزاب بعدم تفاعلها مع قضايا المواطنين وأن همها البحث عن مصالحها الحزبية محملا إياها مسئولية ما يجري بمحافظة تعز. ودعا البيان السلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه قضية قراضة والمرزوح وقضية اغتيال الدكتور فيصل المخلافي , كما دعا إلى مساندة النقابات ومؤسسات المجتمع المدني برفع الشارات المطالبة بفرض الأمن ودعوة السلطات العليا للتعاون مع السلطات الأمنية بالمحافظة، ودعا أبناء المحافظة إلى "التمسك بها ورفض ظواهر التسلح والعبث الذي ينبغي أن يجابه بحزم ووعي بما في ذلك رفضهم لأي خطابات ترتكز على المذهبية المقيتة والتحريض الطائفي".