أكد الرئيس الدوري لتكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد وجود دعم سعودي وإيراني لما يدور في دماج ، ولم يستبعد أن يكون هناك دعم سعودي - أيضاً - للحوثيين. ودان زيد الحصار الذي يفرضه مسلحو الحوثي على منطقة دماج، معبّرًا عن استياؤه من محاصرة الجرحى والمصابين من أبناء دماج وطلاب دار الحديث في دماج، حيث يمنع الحوثيون نقل الجرحى خارج نطاق دماج لتلقي العلاج. وقال أمين عام حزب الحق - في حديث لقناة السعيدة - "للأسف الشديد طلاب مدرسة أهل الحديث، فيهم أناس يشعرون بأنهم ملاحقون، وبأنهم سوف يقتلون، لو توقف القتال تحت دعوى أنهم يسلّموا أنفسهم ويرحلوا". وأضاف: ما فهمته من أبو أصبع أنه عندما يتفقون مع الشيخ الحجوري يعمل هؤلاء على إفساد الاتفاق؛ لأن الاتفاق على حسابهم، مؤكدًا أنه لا يزال يوجد انقسام في الجيش اليمني، وأن الرئيس هادي يستغل هذا الانقسام ويلعب بحبال عدم تنفيذ الهيكلة كي يوسع من دائرة نفوذه وسلطته. وأوضح زيد أن السلطة والحكومة غائبة عما يحدث من استمرار حصار الحوثيين لها.. منوهاً إلى أن هيبة الدولة قد تآكلت حتى في صنعاء نتيجة الحروب الست التي يعتبرها ظالمة في صعدة، مما أدى إلى سقوط هيبتها حتى في صنعاء.. معتبراً أن السلطة في حالة احتضار. وحول مؤتمر الحوار الوطني أوضح زيد أمين عام حزب الحق، أحد أحزاب تكتل اللقاء المشترك، أن العدد الكبير للمتحاورين (650)، وتقسيم القضايا إلى فِرق ثم إلى لجان ثم إلى فِرق أصغر قد جعل المشاركين في الحوار، بما فيهم أعضاء في هيئة الرئاسة، بحالة من الاغتراب حيث أصبحوا لا يعرفون ما هي مخرجات الحوار. وأفاد زيد أن هناك تناقضاً وتفتيتاً للقضايا في الحوار.. مؤكدًا أن معظم قضايا الحوار تحسم خارج قاعة الحوار من الرئيس هادي. وحول مشاركة ودور المبعوث الأممي في الحوار أكد زيد رفضه لدور بن عمر في الحوار أو تفويضه في القضية الجنوبية.. وقال: أنا ضد مشاركة الأممالمتحدة في الحوار وضد هيمنة الأممالمتحدة للحوار.. منوهًا إلى أن حديث بن عمر عن وقف إطلاق النار في دماج يجعله يخرج عن مهمته كمبعوث أممي للحوار. وقال: أصبح بن عمر وليّ أمرنا في بعض الأوقات، وأنا استغرب جداً، وأعتبر تدخله إهانة لليمنيين.. متهمًا بن عمر بمصادرة القرار الرسمي، مؤكداً أنه ليس من حقه أن يتحدث وكأنه الحاكم.