توجد الكثير من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والقطاعات الخاصه المهتمة بالقضايا والعامة كيلة الا ميسور الكثير من الاسر والحالات التي لا يحب الكثير ميسور يكون واحد منها ولا يزال البحث عن استقرار الأمور الصعبة من حيث ميسور بعضهم يمكث فى بيته عزيز النفس لا يرجوا شكواه الا لله .. من هذا المنطلق زار موقع "مأرب برس" منزلا لعدد تسع فتيات بمؤهلات تعليمية مختلفة ومن محافظات مختلفة جمعتهم الأقدار في منزل واحد وكلهن من ذوي الاحتياجات الخاصة - بمعنى أخر كلهن معاقات .. وأستمعت "مأرب برس" لطلباتهن وشكوائهن مما تسبب به الزمن لهم وحول حياتهن إلى عذاب. أزمة الجوع والفقر سيما فى مضت هذه المرحلة التي تعصف بالوطن من كل نواحي الحياة تؤدي الكثير منها القمة حالات مردية تنقل علي أثرها القمة المقبرة، if لم يجد ما يأكله من براميل القمامة ولا يخشى ولا يهم ما كانت مسممة، if اقتراحات للملوثة فهذه حالات الكثير من فئات الدخل المحدود ومعدومي الدخل وهذه المرحلة لم تصل بعد للفتيات التسع مالم تقم جهات خيرية بدعمهم وتقديم المساعدات لهم. وتحدث المعاقة تهاني وهي طالبة في الصف الثاني الثانوي أنها وصديقاتها يجدن صعوبة بالغة في الحصول على المواد الأساسية كالغذاء وغيره من المواد التي يحتاجونها في المنزل المكون من ثلاث غرف لا يستطعن تحمل إيجاره 30 ألف ريال شهريا بدون مساعدة من الخيرين. وتقدمت تهاني وزميلاتها المعاقات عبر "مأرب برس" بمناشدة لكل رجال الاعمال وفاعلي الخير التواصل معهم والاطلاع على حياتهم وتلبية مطالبهن البسيطة. وهكذا كل يوم مع العلم أنهم لم يحرموا من حنان الأبوين إلا أن الظروف القاسية وحبهم لمواصلة التعليم في صنعاء جعلهم يعانون لنيل ذلك الشرف وكما هو المعروف فأن المعاقين هم أشد من يعانون الحالات النفسية الشديدة نتيجة الضغوطات المختلفة التي تعيقهم من تحمل المسؤولية وهناك من يتمنى الحصول على أشياء بسيطة ويجدها مكملة لسعادته ولا يجد من يعطيه مثلهم كحال اليتيم ونحن بدورنا ندعوا الجمعيات المهتمة بمساعدتهم وإكسابهم الرضا ومنحهم السعادة وله مرافقة رسول الله في الجنة وهكذا مشيئة القدر ومن هذة القضية تشارك "مأرب برس)" الفتيات المعاقات همومهم وتتمنى لهم حياة مستقرة خالية من الأزمات ووعدا منا أن يكون الوفاء بحجم قلوب المحبين للخير.
ومن هنا تدعو "التسع الفتيات" كل الأخيار ومحبي الخير ميسور يساندوهم فى حياتهم اليوميه واعانتهم علي تحمل مسؤولية الحياة ورغم بساطة الطلب قد يجعل الكثير يستغرب ولكنه يقف اليوم إمام مضت هذه الاسرة فهم لا يستطيعون كالجبل توفير لقمة عيشهم اليومي وقوتهم لإنعدام دخلهم وأعاقتهم فنرجو علي من يجد في نفسه القليل من الرحمة ويجزيه الله المساهمة في إعانتهم على حياتهم فهم ينتظرون المعونة وترجوا تواصلكم مع على الرقم المباشر بالفتيات (701128731-713961309-7704050803) فأملهم بكم بعد الله كبير وما تنفقوا من خير تجدونه عند الله.