قال وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي أن مرضى الجذام يحتاجون الى الجانب الإنساني والأخلاقي من المجتمع اكثر ما هم بحاجة الى الجانب الصحي الذي يعد ضروريا لحياتهم. وأضاف في الاجتماع السنوي لمنسقي برنامج مكافحة الجذام الذي انعقد صباح اليوم في محافظة تعز ان وصول الأطباء والقائمين على البرنامج الوطني لمكافحة المرض الى مرحلة الاستقرار يعد إنجازا مهما ونجاحا كبيرا في ضل الأوضاع الصعبة التي تمر بها اليمن مشيدا بجهود مدير البرنامج الوطني لمكافحة الجذام الدكتور عبد الرحيم السامعي والعاملين والمنسقين التي يبذلونها في انجاح عمل البرنامج والوصول وصول إلى شريحة مهمة في المجتمع والاهتمام بهم واخراجهم من الحالة التي يعيشون فيها. الدكتور عبد الرحيم السامعي المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة الجذام بالجمهورية قال : ان الهدف من الاجتماع هو مناقشة الخطة المنفذة خلال عام 2013م والحالات التي تم اكتشافها والوصول إليها وطرق التعامل معها وكذا وضع خطة عمل جديدة للعام القام 2014م , مشيرا إلى أن مرض الجذام انتهى كمشكلة صحية من الجمهوري اليمنية لكنه لايزال مشكلة اجتماعية وإلى ان اليمن صنف في الاجتماع الأخير لمكافحة الجذام الذي عقد في باكستان من انه ضمن الدول المستقرة منوها إلى أنه يتم اكتشاف حالات جديدة من 350 – 400 حالة لكنها لا تمثل مشكلة وتعتبر تحت السيطرة رغم عدم وجود أي دعم من وزارة الصحة ومن قبل حكومة الوفاق او الحكومات السابقة كلها. من جانبه عبر الدكتور توفيق القرشي مدير مكتب الصحة بتعز عن أسفه لأي تقصير حاصل من قبل مكتب الصحة او حتى من قبل وزارة الصحة معتبر اياه تقصيرا غير مبررا منوها إلى ان العقلية البشرية في العالم الثالث الذي لا تتعامل ولا تستنهض الهمم الا في حالة وجود الكوارث أما الامراض المنتشر في الأوضاع الطبيعية التي يجب ان تكافح فهذا يتم تجاهله او لا يتم التعامل معه بتلك الدرجة من الأهمية.