قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ان العام التدريبي 2014م سيكون عام استكمال الهيكلة والتنظيم والبناء النوعي للقوات المسلحة وستقوم وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالنزول الميداني الدوري لوحدات القوات المسلحة للإطلاع عن قرب على أحوال المقاتلين وتوفير السبل الكفيلة لبناء قوات مسلحة كفوءة ومدربة تلبي الآمال المرجوة منها في العمل بحيادية تامة إلى جانب الشعب وحفظ أمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي. ودعا وزير الدفاع في كلمة امام المؤتمر التشاوري الأول لقادة وحدات وأركان المنطقة العسكرية الاولى اليوم، قيادة ومنتسبي وحدات المنطقة العسكرية للحفاظ على المعدات والأسلحة وجاهزيتها وتوفير كافة المستحقات والحقوق المكفولة للمقاتلين قانوناً وكذا الارتقاء بمستوى المهارات والقدرات القتالية ومواكبة التطورات الحديثة في مختلف مجالات البناء العسكري. موضحاً بأن اصطفاف الشعب وقواته المسلحة خلف قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة سيدحر كل المؤامرات العدائية ضد الوطن والشعب.. لافتاً بأن اليمن ستتجاوز كافة الصعوبات والعراقيل المصطنعة التي تحاول بعض العناصر من خلالها عرقلة المسيرة الظافرة والتغيير نحو البناء الذي ينشده أبناء اليمن كافة. وأشار وزير الدفاع إلى أن مخرجات الحوار الوطني ستعمل على بناء اليمن الجديد الذي تتحقق فيه آمال وتطلعات جميع أبناء الشعب في بناء الدولة المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية التي يسودها النظام والقانون والحكم الرشيد. من جانبه أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد عبدالله الصوملي أهمية الدور الذي تضطلع به وحدات المنطقة العسكرية الأولى في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة العناصر الإرهابية والتخريبية التي تحاول النيل من امن الوطن والمواطن مشيراً إلى أن مقاتلي وحدات المنطقة يتمتعون بجاهزية قتالية عالية وعلى أهبة الاستعداد ورهن إشارة الوطن في تقديم أرواحهم رخيصة في سبيل امن واستقرار الوطن وسلمه الاجتماعي. وأشاد اللواء الصوملي بالمواقف الوطنية لأبناء مديرية الوادي والصحراء في محافظة حضرموت ودورهم في التصدي لأعمال التخريب والفوضى والإرهاب.