وصلت الى مدينة رداع محافظة البيضاء اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة من اللواء 55 مدفعية واللواء 141 مش ميكا للالتحاق باللواء 139 مشاه ميكا المرابط برداع، عقب هجمات الخميس التي استهدفت نقاطاً ومواقع عسكرية بالمدينة. وتشمل التعزيزات عتاد عسكري وقوة بشرية مكونة من قاذفات صواريخ "كاتيوشا" وأطقم عسكرية ودبابات عسكرية ومدرعات وجنود وذخائر، إضافة إلى 3 طائرات عسكرية تم تخصيصها للواء 139 – حسب مصدر عسكري . والتقى محافظ البيضاء الظاهري الشدادي وقائد المنطقة السابعة اللواء علي محسن مثنى الكتائب العسكرية القادمة من اللواء 55 مدفعية واللواء 141 مش ميكا التي وصلت إلى رداع . وألقى الشدادي ومثنى كلمات أمام أفراد الكتائب أكدوا فيها على أهمية القيام بالمهام والواجبات الوطنية المسندة إليهم إلى جانب زملائهم في اللواء 139مشاه وفروع الأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار والتصدي الحازم لعناصر الإرهاب والتخريب التي تحاول النيل من الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في المحافظة. وأكدوا على ضرورة بناء علاقات اجتماعية بين أفراد الجيش وأبناء مديريات رداع بهدف التعاون الأمني وتبادل المعلومات , والوقوف في خندق واحدا مع المواطنين للحفاظ على الأمن والاستقرار . مشيدين بدور منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية في إطار المنطقة العسكرية السابعة ودورهم الكبير في حفظ امن المواطنين والتصدي ببسالة وشجاعة لكل من يحاول العبث بالأمن والسكينة العامة في محافظة البيضاء ومديرياتها. اجتماع قبلي في سياق آخر عقد بمدينة رداع اجتماع قبلي موسع ضم مشائخ وعقال مديريات قطاع رداع لمناقشة التحديات الامنية برداع وفي مقدمها التهديدات الارهابية التي تحصل بين الفينة والاخرى بقطاع رداع . وفي اللقاء الذي حضره قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء علي محسن مثنى وقائد اللواء 139 مشاه ميكا العميد علي عبدالمغني والقيادات الامنية والعسكرية ، أكد محافظ البيضاء الظاهري الشدادي على ضرورة ان يكون لابناء مديريات رداع دوراً فعال في الحفاظ على الامن والاستقرار الى جوار ابناء القوات المسلحة والامن , مشيراً الى ان الامن مسؤولية مشتركة يجب على الجميع القيام بها على اكمل وجه . داعياً ابناء مديريات قطاع رداع الى عدم تشويه الدور النضالي من خلال السكوت عن ما تقوم به عناصر الارهاب والتطرف من قتل للجنود واقلاق للسكينة العامة , مشيراً الى ان السكوت عن جرائم الارهاب قد يعيد مآسي حصلت في محافظات مجاورة للبيضاء. مؤكدا ان الدولة ليست عاجزة عن مواجهة أي ارهاب وهي قادرة على التعزيز باللواء تلو اللواء والكتيبة تلو الكتيبة ولكنها حريصة على عدم اراقة الدماء وكذا حريصة على تجنيب رداع كارثة لا تحمد عقباها ، قائلاً ان الامور عندما تدخل مرحلة المواجهة المسلحة سيتضرر منها الجميع دون استثناء وستصبح القرى والمدن عرضة للخراب والأسر عرضة للقتل والنزوح . وكرر المحافظ الشدادي شكره للقبائل التي تقف الى جانب القوات المسلحة والأمن في من اجل استتباب الأمن وبسط هيبة الدولة والوقوف أمام عناصر التخريب والإرهاب. وصدر عن اللقاء القبلي بيان اكد إدانة واستنكار مشائخ وعقال مديريات رداع لكل ما حدث من اعمال ضد ابناء القوات المسلحة والامن , ووقوفهم الى جانب الدولة في الحفاظ على الامن والسلم الاجتماعي , وضد كل الاعمال الخارجة عن القانون من قطع الطريق والاعتداء على الابرياء من ابناء القوات المسلحة والامن ومن المواطنين وكذا المساس بالممتلكات العامة والخاصة وكل ما يؤدي الى اقلاق السكينة العامة والإخلال بالامن ، معلنين تبرؤهم من تلك الاعمال . كما أكد البيان على ضرورة ان تتحمل كل قبيلة ومنطقة مسؤليتها في الحفاظ على اراضيها وعدم السماح لاي عناصر مشبوهة من التمركز فيها والمرور عبرها لان الحفاظ على الامن والاستقرار مسؤلية مشتركة بين ابناء المؤسسة العسكرية وابناء المنطقة.