قضت إحدى المحاكم في بنجلادش، بالإعدام على 14 شخصا، من بينهم أمير الجماعة الإسلامية في البلاد "مطيع الرحمن نظامي"، بتهمة تهريب السلاح لانفصاليين هنود في العام 2004. وقال نظامي إنه سيستأنف ضد الحكم الخاص بتهريب الأسلحة بحسب ما أورده موقع "بى بى سى". ومن المحكومين بالإعدام "لطف الزمان بابار" وزير الدولة الأسبق، و"رزاق الحيدر تشودهوري"، مدير القوات الاستخباراتية السابق، و"بريغ غان"، مدير الاستخبارات الوطنية السابق. وأفادت وسائل إعلام في بنجلادش أن ال14 شخصا متهمون في قضية تهريب 10 شاحنات محملة بالأسلحة إلى جبهة أصام للحرية، التي تقوم بعمليات مسلحة في الهند. يذكر أن نظامي شغل منصب وزير الصناعة عام 2004 عندما اكتشفت عملية التهريب في ميناء شيتاغونغ جنوبي البلاد، وكان مؤيدو الحزب قد خرجوا في احتجاجات ضد محاكمته. وفيما يتعلق بالمحاكمة، فيراها الحزب الإسلامي مسيسة، في حين تقول بعض الجماعات الحقوقية إنها لا ترقى إلى المعايير الدولية.