دشنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اليوم في جدة بالمملكة العربية السعودية صرف المعاشات التقاعدية وتعويضات الدفعة الواحدة ، لأولى الحالات من المؤمن عليهم اليمنيين العاملين بالمملكة ممن سبق لهم الالتحاق بالنظام التأميني . وفي الأيام الأولى لعملية تدشين وتطبيق نظام التأمينات الاجتماعية مطلع عام 2007م، والذين استوفوا الشروط القانونية لاستحقاق المعاشات والتعويضات بموجب أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم ( 26 ) لسنة 1991م. وأكد رئيس المؤسسة إلى أنه سيتم خلال عملية التدشين التي تقام اليوم الخميس بمقر القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة برعاية كريمة من نبيل عبده شمسان وزير الخدمة المدنية والتأمينات رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وسعادة السفير علي محمد العياشي القنصل العام للجمهورية اليمنية، منح وتسليم المؤمن عليهم الذين استحقوا المنفعة التأمينية نسخة من قرار ربط المعاشات التقاعدية وشيكات بمبالغ المعاشات المستحقة، والتي سيستمر صرفها شهرياً إلى حساباتهم البنكية لفترات طويلة قد تمتد إلى أكثر من ثلاثين عاماً، وفقاً للقانون على غرار ما هو معمول به في الداخل أسوةً بموظفي الجهاز الإداري للدولة. وأشار إلى أن المؤمن عليه المغترب سيحظى بكامل الرعاية والاهتمام من قبل المؤسسة والعاملين فيها، بل ستعمل المؤسسة إلى إضافة العديد من المزايا التشجيعية للمغترب وبما يمكنه من الحصول على المعاش والمنافع والمزايا المختلفة، التي يقدمها النظام التأميني للمؤمن عليه وأفراد أسرته ومن يعول. وأوضح أن المؤسسة قد وضعت آليات جديدة لضمان توريد الاشتراكات الشهرية للمؤمن عليه المغترب عبر البنوك وحمايتها من أي مخاطر قد تتعرض لها، فلا داعي للقلق بهذا الشأن. وقال رئيس المؤسسة أنه تم التنسيق وبالتعاون مع مسئولي القنصلية العامة على دعوة عدد كبير من المغتربين المتواجدين بالمملكة، لحضور فعالية التدشين وعلى رأسهم رؤساء الجاليات والأمناء وكافة مسئولي الجاليات بهدف الإطلاع وبصورة مباشرة على مخرجات النظام التأميني وفوائده المتعددة، وبما يشجع التحاق كافة المغتربين بالنظام التأميني خصوصاً من لم يسبق لهم الالتحاق بالنظام حتى اليوم. وناشد رئيس المؤسسة كافة المغتربين بسرعة المبادرة للاشتراك في نظام التأمينات الاجتماعية لما يوفره هذا النظام من حماية للمغترب في حاضره ومستقبلة وأفراد أسرته ومن يعول من بعده.