عقد اليوم بالعاصمة صنعاء، لقاء خطط له أن يضم كبار مشائخ اليمن من قبائل حاشد وبكيل ومذحج وغيرها من القبائل اليمنية, حيث تم حجز واحدة من أكبر الصلات في اليمن, لكنها فشلت، ولاقت استياء المنظمين لها، وعلى رأسهم الرئيس السابق علي صالح. وكشفت مصادر قبلية ل"مأرب برس"، عن رفض واسع لمشائخ ووجهاء اليمن لتلك الدعوات التي تلقوها خلال اليومين الماضيين, مما جعل المنظمين يحاولوا رفد الحضور بشخصيات تحت مسميات عدة, حيث أعلن لاحقا عن الفعالية أنها تضم "المشائخ ووجهاء اليمن ومنظمات المجتمع المدني تحت شعار:" معا نحو اصطفاف وطني واسع لمواجهة الارهاب والتطرف بكل صوره وإشكاله". وأشارت المصادر، الى أن التحالف الذي عقد اليوم كان برئاسة محمد بن ناجي الشائف، لافتاً الى أن كبار مشائخ اليمن، رفضوا الحضور، بعد أن علموا بأن الشائف، هو من يرأس التحالف. وأوضح المصدر: أن الهدف من الفعالية التي كانت تحت وإشراف ورعاية الرئيس السباق وتأتي في سياق تحقيق مطلبين أثنين، دعوة الرئيس هادي لسحب السفير اليمني في قطر, وتبني دعوة آل سعود في تصنيف كل من الحوثيين وحزب الإصلاح على أنهما جماعات إرهابية. من جانبه، دعا الشيخ محمد بن ناجي الشايف إلى سحب السفير اليمني من الدوحة والوقوف في وجه مشروع الفوضى والتخريب الذي تموله دولة قطر، مؤكدا أن اليمن من أكثر الدول المتضررة من هذا المشروع الذي أدار صراعات عبثية أدت إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدم اليمني. وأعلن الشيخ الشايف وفي كلمته أمام مجاميع صغيرة تأييد ومباركة مشايخ ووجهاء اليمن لقرار المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة و مملكة البحرين بسحب السفراء من الدوحة ووقوفها في وجه مشروع الفوضى والإرهاب الذي تموله قطر . ورحب بيان صادر عن الفعالية، بقرار الإمارات والسعودية والبحرين، بشأن الإعلان عن حظر الجماعات الإرهابية، داعياً بقية الدول إلى حذوها وإعلان الجماعات والمنظمات الإرهابية وحظرها. وطالب البيان عدم الزج بالمؤسسات التعليمية في الصراعات الحزبية، وتوحيد كافة الأطراف وتفويت الفرصة على دائرة الإرهاب والتطرف في اليمن.