سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد انه تم إنهاء التمترس وإخلاء سبعة وأربعين جبلاً عبد الملك الحوثي يطالب بإيقاف الحشود العسكرية ويتهم لجنة الوساطة بالإنشغال بتطبيق جوانب معينة من الاتفاق ترى فيها مصلحة للسلطة والتجاهل لما هو يجابي.
أكد عبد الملك الحوثي القائد الميداني والمتحدث الرسمي أنه تم إنهاء التمترس وإخلاء سبعة وأربعين جبلاً قدمت كشوفها إلى اللجنة السياسية المكلفة بالإشراف على سير عملية بتنفيذ مبادئ الاتفاق بين الدولة والحوثيين. وطالب عبد الملك الحوثي في بيان حصلت " مأرب برس " على نسخه منه بمسح ميداني لتلك المواقع التي إخلائها وحتى " تطمئن اللجنة وتثق مع لاستفادة من الشرفاء المنصفين من أبناء ا لمحافظة للتأكد من تواجدنا في تلك لجبال سابقاً وإخلائنا لها . وانتقد عبد الملك عدم وجود أي تشجيع على تلك الخطوات التي قاموا بها . مضيفا "وفي مقابل هذه الخطوات لإيجابية طالبنا بإخلاء البيوت والمزارع والأملاك الخاصة والقرى من الجيش حتى توفر مأوى ومسكن للعائدين من الجبال والنازحين، ولكي يحصل الاطمئنان وتعود حياة إلى طبيعتها ولكون ذلك جزء من الاتفاق ويساعد على استكمال حل القليل لمتبقي من الإشكاليات، إلا أن مطلبنا هذا لم يتحقق بالرغم من صدور توجيه من ئيس الجمهورية بذلك. كما طالب عبد الملك الحوثي " بإيقاف الحملات العسكرية والحشود على القرى التي يتم تحويلها لى ثكنات عسكرية حسب بيانه , كما شدد على ضرورة وجود معالجة سريعة للوضع المؤسف في مديرية حيدان لإنهاء لمشكلة , متهما في سياق بيانه " أن اللجنة لم تعر أهمية لتلك المطالب وقال أنها كانت مشغولة " دائما بتطبيق جوانب معينة من الاتفاق ترى فيها مصلحة للسلطة والتجاهل لما هو يجابي. وأكد عبد المللك أنه منذ إعلان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المساعي والجهود القطرية التي وصفها بالنبيلة وحرصاً منه على الوفاء بالتزاماته و شعوره بأهمية أمن واستقرار البلد، معتبرا أن الحرب التي خاضها كانت لضرورة الدفاع فقط . قام بعدد من الخطوات الهامة في الدفع بعملية السلام وتطرق في بيانه عدد من الجوانب وهي على النوحي التالي حسب ما ورد في البيان : 1) الالتزام بوقف إطلاق النار مع مطالبتنا بتشكيل شبكة رقابة من الرجال لصادقين الحريصين على حقن الدماء من المتواجدين في الساحة لنقل الواقع إلى للجنة فيما يتعلق بالخروقات بدلاً من الإدعاءات، وهو ما لم تلتفت إليه اللجنة اكتفت بتبني أي تقارير تتضمن إدعاءات للجيش . 2 نزع الألغام المتواجدة في مناطق متعددة في الخطوط أو غيرها مثالاً على ذلك حيان وبني معاذ والقبة ، كما تم تسليم ما بأيدينا من البيوت لذويها . 3) رفعنا أيدينا عن المنافذ الرئيسية والخطوط العامة، مثل الخط العام الممتد لى علب حيث رفعنا كل النقاط التي وضعناها عليه أثناء الحرب ابتداء من منطقة ل الصيفي مروراً بآل حميدان مروراً بضحيان مروراً بالجعملة مروراً بقارة روراً بيسنم وتم استلامه ووضع نقاط حكومية بديلة، كما تم أيضاً رفع أي تواجد سلح من جانبنا على الخط العام الممتد من صنعاء إلى صعدة وكذا الخط النازل من ديرية ساقين الغجار وخطوط فرعية كثيرة . 4) إنهاء التمترس تماماً وإخلاء الجبال بشكل كامل في مديرية قطابر وتسليم لمديرية للدولة وعودة موظفي المديرية والأمن؛ كما تم ذلك في مدينة ضحيان التابعة لمديرية مجز التي عاد إليها مسئولو كوادر الأمن وكذا إنهاء التمترس وإخلاء الجبال في مديرية باقم ومديرية غمر مديرية ساقين ومديرية الصفراء ومديرية كتاف ومديرية مجز ومناطق متعددة من ديرية سحار. وفي ختام بيانه حمل اللجنة مسئوليتها أمام الله " حينما لم تراعي الإنصاف ولم تكن حريصة على نجاح المساعي للوصول إلى التطبيق للاتفاق بالآليات المنصفة .