طالب أهالي مدينة ذمار التي بعدم تحويل مدينتهم إلى ساحة للصراع والاقتتال القبلي بين القبائل المجاورة للمدينة والتابعة إداريا لذات المحافظة وهي الصراعات التي قالوا أنها تولد الرعب والخوف بين أبناءها خوفاً على أرواحهم وتعمل على زعزعة السكينة العامة ، محملين في بيان أصدروه اليوم السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة المسئولية الكاملة جراء ما يحدث من اقتتال قبلي بين اكبر قبيلتين بالمحافظة "المقادشة والحداء" ، وطالب الأهالي الأجهزة الأمنية القيام بدورها المناط بها ، معبرين عن استياءهم الشديد من عدم تدخل الأجهزة الأمنية بالمحافظة للحد مما يجري. وكانت خلافات بين القبيلتين على قطعة أرض شمال المدينة تسببت بتأزم شديد في المدينة ورسمت ملامح حرب ومواجهات قبلية لا تحمد عقباها في المدينة حيث قام عدد من رجال قبيلة المقادشة المدججين بالأسلحة بتركيب مكبرات الصوت على سياراتهم التي جابوا بها شوارع المدينة وهم يطالبون أبناء قبيلة الحداء "عبر مكبرات الصوت" بمغادرة المدينة خلال ثلاثة أيام ويحذرون الرافضين للتوجيهات بألا يلومون إلا أنفسهم. ووفقاً لمراسل موقع الصحوة المعارض في ذمار فإن القضية ترجع لاختلاف حول امتلاك قطعة أرض في منطقة هران – شمال المدينة – بين أحد أبناء قرية "الميثال" التابعة لمديرية الحداء وأحد مشائخ المقادشة, حيث بدأ الأول في تسويرها في حين أدعى الثاني ملكيتها نتج عن ذلك اشتباك مسلح بينهما أدى إلى إصابة شخصين من كلا الطرفين . وأكدت مصادر محلية لذات المراسل أن طرف ثالث دخل في القضية وهو "محمد دشيلة" - أحد المشائخ الجدد بالمدينة - حيث تبادل إطلاق النار مع أفراد المقادشة المتنقلين لتحذير أبناء الحداء بحجة عدم وصايتهم على المدينة مطالباً إياهم التوجه إلى منطقة غريمهم.