أكد مدير عام شركة النفط اليمنية الدكتور منصور البطاني أنه تم إغلاق عدد من المحطات المخالفة في أمانة العاصمة وتوقيف لها حتى تلتزم الكميات التي توزع بالوائح الأسعار والشفافية في توزيع الكميات على المواطنين بعد ان تأكد للشركة ان هناك محطات تخفي وجود مشتقات النفط لديها وبيعه في السوق السوداء. ونقلت صحيفة الثورة عن البطاني القول ان الأزمة تصاعدت فجأة كانعكاس واقعي للطلب الموسمي المتزايد، الذي جاء في ظل شحة الموارد المالية الممكنة لشراء الكميات اللازمة لسد الفجوة القائمة بين العرض والطلب، إضافة إلى تقاعس الجهات ذات العلاقة عن دورها في الحد من السوق السوداء وإيقاف العبث الذي يمارسه أصحاب النفوس المريضة وتجار الأزمات افتا الى أن الشركة اعتمدت كميات إضافية لمواجهة الطلب على المشتقات في أمانة العاصمة فقط وبزيادة تتجاوز 500 ألف طن من الديزل والبنزين . وأن تدفق الكميات المعتادة بدأت الأحد الماضي وبمتوسط يومي يصل إلى مليون و(800) ألف طن من البنزين،ومليون(500)الف طن من البنزين مؤكدا أن الشركة تبذل جهودا حثيثة وإضافية على كل مستوياتها الإدارية والرقابية في الأمانة العامة والفروع لإيجاد الحلول العاجلة لتفاقم أزمة المشتقات. ودعا المواطنين إلى الاطمئنان والتوقف على الإقبال الجنوني على السوق السوداء، وأن لا ينساقوا وراء الشائعات المغرضة. ونفى البطاني رفع أسعار المشتقات النفطية أو ان الشركة عازمة على رفع السعر كما تتناقله بعض الصحف والمواقع الإلكترونية, مؤكدا أن سعر اللتر الواحد سواء كان من البترول أو الديزل كما هو ولم يطرأ عليه أي تغيير .