ارتكب مواطن يمني جريمة بشعة تمثلت بقتل اثنين من أبنائه وهما شابان في ال "20 و22" من عمريهما قبل أن يلقى بجثتيهما فى مجارى مياه الصرف الصحى فى محافظة أب. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا "عن مصدر أمني يمني قوله : " إن الجانى البالغ خمسين عاما قام طواعية بتسليم نفسه إلى الأمن فى محافظة تعز المجاورة لمحافظة اب واعترف بفعلته التى مضى على ارتكابه لها أكثر من شهر دون أن يعلم بها أحد وعزا ذلك إلى ما سماه اسبابا عائلية. وأوضح المصدر أن عناصر المعمل الجنائى انتقلوا إلى الموقع الذى أخفى فيه الجاني جثتى ابنيه داخل حفرة للمجارى بمنطقة الاكمة مديرية الظاهر حيث تم اخراجهما ونقلتا الى مستشفى الثورة بمحافظة تعز. وفي حادثة أخرى ، أقدم يمني على قتل ثلاثة من أبنائه مؤخرا في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر . وقال مصدر أمني :" إن الجاني، الذي يعاني من أزمة نفسية قاسية تم اعتقاله بعدما قتل أولاده الثلاثة، وهم بنتان وولد " . وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن القاتل بدأ بقتل ابنته الطالبة الجامعية بإطلاق الرصاص عليها ومن ثم شرع في قتل أخيها "16" عاماً وأختها الصغرى "18" عاماً عندما حاولا إنقاذ أختهما الكبيرة من الرصاص الذي أطلقه أبوها عليها لأنها لم تحضر له وجبة الافطار. ووقعت حادثة مماثلة بمحافظة لحج بجنوب اليمن عندما قام أب بقتل أحد أبنائه وأصاب اثنين آخرين بجراح خطيرة. كما أقدم عسكري متقاعد في مدينة طور الباحة بوسط اليمن مؤخرا على إطلاق الرصاص على أولاده وهم نيام في المنزل ما تسبب بمقتل ابنه البكر، وإصابة ابنه الأوسط 16عاماً، وابنته ذات ال 14ربيعاً، بجروح بالغة نقلوا على إثرها إلى مستشفى ابن خلدون في المحافظة. وكان الجاني قد طلق زوجته وخطب امرأة جديدة رغم معاناته من وضع مادي صعب، إذ يتقاضى راتباً لا يفي بحاجيات الأسرة، ما تسبب بإشكالات أسرية نتج عنها الطلاق والقتل. وأسفر تبادل لإطلاق النار بين أب وولده إلى مصرع الاثنين معاً في محافظة المحويت شمال غرب اليمن. ويرجع أخصائيون اجتماعيون زيادة حوادث القتل ضمن نطاق الأسرة الواحدة إلى المشكلات الاجتماعية والظروف الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها غالبية اليمنيين بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفقر المدقع.