قال امين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور احمد عوض بن مبارك أن عجلة التغير تسير باتجاه المستقبل الذي توافقت عليه الاحزاب السياسية ومكونات المجتمع اليمني في قاعات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأضاف في تدشين برنامج اشراك اعضاء الحوار الوطني والناشطين الشباب في تنمية الوعي المجتمعي بمخرجات الحوار الوطني الشامل اليوم بتعز أن اليمن أصبح ورشة عمل كبيرة وواسعة لتنمية هذا الحلم الكبير إلى حقائق على ارض الواقع والتأسيس لليمن الاتحادي الذي تتحقق فيه الشراكة الوطنية الواسعة تنمويا وسياسيا ويتحقق التوظيف الامثل لكل القدرات والامكانيات والكفاءات الوطنية في ضل بيئة تنافسية تكافلية سوية. وأشار إلى أن اقليم الجند بفضل أبنائه حول حلم المدينتين إلى حلم وطني شامل في التغيير والانطلاق نحو يمن جديد رسمت تفاصيل ملامحه طموحات وآمال الشعب اليمني عامه منوها إلى ان أهم مورد في الأقاليم هو الانسان واقليم الجند اهم مورد رئيسي ستقدمه الدولة الاتحادية القادمة هو الانسان فعلينا ان نفتخر بهذا الإنسان وعلينا تنمية هذا الإنسان. واختتم حديثه بالقول ان المستقبل الذي نخطه جميعا وفي مقدمة ذلك ابطال القوات المسلحة والامن الذين يسطرون ملامح البطولة ضد النبتة الشيطانية والجماعات الإرهابية التي ادمنت التخريب والفوضى وسفك الدماء وقتل الإنسان داعيا الجميع إلى التعاون والاصطفاف من اجل انجاح تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تعتبر سفينة النجا وطوق النجاح. بدوره تقدم محافظ محافظة إب بشكره إلى كل من اخرج اليمن وساهم بالمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني وقال ان سبب معاناة اليمن على مر التأريخ والثورات ان الحركة تسبق الرؤية واليوم تم تصحيح الاخلال وسبقت الرؤية الحركة في مؤتمر الحوار الوطني معتبرا ذلك جانب إيجابي. وأضاف : من المعيب أن نلجأ في صراعاتنا إلى الافراد بعيدا عن المؤسسات مشيرا إلى ان المشكلة هي ان الاحزاب لم تصل إلى الحد الادنى من الثقة فيما بينها وهذا امر معيب فتح المجال للمشككين والمتخرصين في التشكيك بنتائج ومخرجات الحوار الوطني وحث الجميع إلى التعاون والتكاتف لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني من اجل السير نحو التغير وفي مقدمتها تغيير الحكومة وتغيير المحافظين , مفضلا عدم سحب الثقة من الحكومة وقال من الأفضل ان تبادر الحكومة إلى تقديم استقالتها ليتبعها المحافظين بذلك مبديا استعداده لتقديم استقالته في حال قدمت الحكومة الاستقالة للخروج بماء الوجه حد قوله.