في إطار الاستعدادات الجارية لتدشين الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان عقدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مؤتمراً صحفياً تحت شعار " أنا أعاني لا تنساني". وفي المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه عدد من الصحفيين والإعلاميين بصنعاء أكد الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم رئيس مجلس أمناء المؤسسة أن الحملة لهذا العام تأتي بداية لمرحلة جديدة تبدأ بانتقال المؤسسة إلى مقر جديد يجمع كل مرافقها الخدمية في مكان واحد. وأوضح أن الحملة ستكون منطلقا لتجهيز مركز الأمل للأورام بأمانة العاصمة والذي من المقرر أن يفتح خلال الأشهر القادمة ليقدم خدمات الكشف المبكر وتشخيص وجراحة الأورام والعناية المركزة والرقود وخدمات أخرى لمرضى السرطان. وأضاف: إن مرض السرطان صار مشكلة كبيرة وأنه في هم كل البلدان وأن مكافحته والحد من انتشاره يعتبر مهمة إنسانية لا يمكن أن تقوم بها جهة بعينها مهما كانت إمكانياتها، مطالباً بضرورة إيجاد شراكة مجتمعية تتضافر فيها الجهود وطاقات المجتمع بكافة شرائحه من أجل الوقوف ضد هذا العدو الذي صار يهدد حياتنا وحياة أبنائنا. من جانبه قال حسن الكبوس عضو مجلس أمناء المؤسسة ومستشارها المالي أن هدف الحملة هو حشد الجهود الرسمية والشعبية لدعم مرضى السرطان ماديا ومعنويا ولفت أنظار المجتمع إليهم . وأشار الكبوس إلى أن افتتاح مركز الأمل يوجب مضاعفة البذل والجهد ليلمس مريض السرطان تطور الخدمة وأن لا تظل جامدة في ظل تزايد كبير لأعداد المرضى . وتمنى الكبوس أن يقوم الإعلاميون والصحفيون والكتاب بدورهم الهام في أوساط الناس في مثل هذه القضايا وأن لا يتراجعوا في توجيه أبناء المجتمع لدعم مثل هذه المؤسسات الخيرية ودعمها للقيام بأعمالها تجاه المرضى الذين هم في أمس الحاجة لهذا الدعم والتعاون الخيّر. من جانب آخر قال الدكتور لبيب الأغبري مدير عام المؤسسة أن الحملة ستستمر حتى 18 من شهر اغسطس 2014م وتشمل جميع محافظات الجمهورية. وأوضح أن المؤسسة قدمت خدماتها الطبية لمساندة جميع الخيرين من ابناء اليمن لتواصل مسيرتها وتتمكن من أداء رسالتها الإنسانية بصورة تنعكس إيجابيا على مرضى السرطان في وطننا الحبيب وختم مدير المؤسسة حديثه بدعوة رجال الدولة ورجال المال والإعلاميين والشباب والشابات وكل شرائح المجتمع للإسهام بفاعلية لإنجاح الحملة .