سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشادة طلابية بمكافحة التزوير ، وشكوى حول تأخير صرف المستحقات مع تكرار تأخير صرف المستحقات المالية للطلاب الموفدين للخارج ، اتحاد طلاب اليمن في الهند يرفع شكوى لرئيس الوزراء
اشاد اتحاد طلاب اليمن في الهند بالإجراءات المتخذة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الوزير الدكتور صالح باصرة والمتعلقة بالتدقيق في الشهادات العلمية وضبط المزورة منها ، مشيرا الى ان تلك الاجراءات من شأنها ان تحد من ظاهرة تزوير الشهادات العلمية التي تضر بمصلحة المجتمع ومستقبله وتؤثر سلبا على سمعة الطلاب وعلى حملة الشهادات بشكل عام. وفي الرسالة التي رفعها للسفارة اليمنية في الهند والملحقية الثقافية وحصلت " مأرب برس " على نسخة منها ابدى الاتحاد دعم الطلاب لجهود الوزارة تلك ودعي الملحقية الى التحقق في الشهادات الواردة اليها قبل التصديق عليها والاعتماد في ذلك على ما تصدره الوزارة من بيانات، على اعتبار ان تعميد اي شهادة مزورة او صادرة على اساس شهادات مزورة من شأنه ان يكون له تبعات سيئة وضارة وان الملحقية تتحمل امانة المسئولية في عدم التساهل في هذه القضية. الجدير بالذكر ان الوزارة اصدرت تعميما بعدد من الشهادات المزور التي ضبطتها، ودعت جميع الجهات والمؤسسات الخاصة والعامة الى عدم التعامل بموجبها مشيرة الى انها قد احالت المتورطين الى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. كما صدرت احكام قضائية الشهر الماضي تدين عدد من المتهمين بقضايا تزوير شهادات جامعية من بينهم استاذ في جامعة الحديدة حكم عليه بالسجن لمدة عام. وفي سياق آخر رفع اتحاد طلاب اليمن في الهند شكوى الى رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور حول التأخير المستمر والمتكرر من قبل جهات الابتعاث ووزارة المالية لصرف مستحقاتهم المالية الفصلية والذي يتسبب لهم في الكثير من المعاناة والضغط والارباك. متسائلا الى متى ستظل هذه العادة السلبية وغير المبررة تثقل كاهل الطلاب وتدخلهم في دوامة الاستدانة والبحث عن مصادر التمويل وتشغلهم عن تحصيلهم العلمي. مشيرا في الشكوى الى تعهدات سابقة اطلقها وزير التعليم التعالي والبحث العلمي (الدكتور باصرة ) بعدم تكرار تاخير صرف منح الطلاب ولكنها – بحسب الاتحاد – ذهبت ادراج الرياح وظل الوضع على ماهو عليه من تأخير متكرر في كل ربع الى مدد تتجاوز الشهر الكامل. وتساءل الاتحاد عن كيفية تعاطي الجهات ذات العلاقة مع وضع الطلاب الموفدين وما يتعرضون له هم واسرهم في المهجر بسبب فقدانهم لاسباب العيش. خاصة وان جلهم من ذوي الدخل المحدود ولا يملكون سوى منحتهم المالية المعتمدة لهم من الدولة. الجدير بالذكر ان الشكوى ترفع بعد مرور 20 يوما على موعد بداية الربع المالي الثالث للعام 2007م دون ان يتسلم الطلاب مستحقاتهم المحدودة أصلا والتي لا تغطي حتى المتطلبات المعيشية الاساسية. مأرب برس تنشر نص الشكوى: دولة الاخ/ رئيس الوزراء الدكتورمحمد مجور المحترم الموضوع: مناشدة بخصوص التأخير المتكرر لصرف المستحقات المالية لموفدي الدولة للدراسة في الخارج يهديكم اخوانكم وأبناؤكم طلاب اليمن الموفدون على نفقة الدولة للدراسة في الهند أطيب تحياتهم ، متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح . وبالاشارة الى الموضوع أعلاه يود الاتحاد ان يرفع لكم شكوى الطلاب الموفدين من تكرار تاخير جهات الابتعاث ووزارة المالية لصرف مستحقاتهم المالية الربع سنوية، والتي تمثل المصدر الوحيد لعيشهم هم واسرهم في ارض المهجر. حيث لم تجدي شكاوى الطلاب الرفوعة للمعنيين بجهات الاختصاص سواء المرفوعة من قبلنا او من قبل زملائنا الموفدين الى الدول الأخرى ، ولم تفلح جميعها في حث جهات الاختصاص لمعالجة المشكلة والحيلولة دون تأخير عملية الصرف لما يتسبب فيه من ارباك وضغوطات معيشية جدية تتسبب بالضرر الكبير للطلاب الموفدين وتؤثر سلبا على سير تحصيلهم العلمي، خاصة وأن جلهم من ذوي الدخل المحدود ومن موظفي الدولة الذي لايملكون مصدرا بديلا للتمويل. ورغم ما تعهد به معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة في وقت سابق بعدم تكرار تأخير عملية الصرف الى ان ذلك التأخير استمر ومن الربع التالي مباشرة لتعهدات معالي الوزير ، والتي ذهبت للأسف أدراج الرياح. واليوم تمر 18يوما من بداية الربع المالي الثالث 2007م ولما يستلم الموفدون مستحقاتهم المالية التي لاندري متى سيتم التعزيز بها، في ظل تقصير واضح للملحقية الثقافية في المتابعة. ونظرا لما نلمسه من تأثيرات سلبية على أوضاع الطلاب الموفدين نتيجة لتلك الظاهرة ، ونتيجة لعدم استجابة جهات الاختصاص للشكاوى الطلابية المتكررة عن هذه المشكلة ، نرفع مناشدتنا لكم لوضع حد لهذه الظاهرة السلبية التي لايمكن ايجاد مبرر لها. وتفضلوا بقبول فائق التقدير رئيس الاتحاد حسن العمدي