اشهر اليوم الأربعاء بمدينة تعز جمعية "وقاية البيئية التنموية الخدمية " المختصة بالتوعية بالمخاطر البيئية والوقاية الصحية. وفي حفل الإشهار أشار رئيس المكتب القانوني للجمعية إلى أن الهدف من إشهار الجمعية هو الاهتمام بالبيئة كمقدمة للاهتمام بالتنمية والإنسان وصحته بالدرجة الأولى وقال لقد أصبحت مشكلة تلوث البيئة من أهم المشاكل التي تمثل تحديات خطيرة لقدرات الانسان في العصر الحديث منوها إلى انه بعد ان كانت البيئة مصدر خطر للإنسان اصبح هو مصدر الخطر الاول نتيجة تقدمها صناعيا وتكنلوجيا ولزيادة عدد السكان والاستنزاف للثروات الطبيعية وغير المتجددة ولصراع الانسان المستمر مع الكائنات الضارة به وصراعه مع بني جنسه أيضا. مطالبا من لجنة صياغة الدستور ضرورة تضمين كافة القوانين والتشريعات المتعلقة بحماية البيئة بالدستور والقوانين في الدولة اليمنية الاتحادية وجبر الضرر للإنسان الذي اصابه جراء البيئة المصابة بالتلوث بالتعويض والتي ينبغي إعادتها إلى الحالة التي كانت عليها قبل حدوث التلوث حتى تعود صالحة للنهوض بوظائفها. واستعرض المتحدث عن ابناء مديرية التعزية أمين قائد المخلافي صور التلوث التي تتعرض له البيئة بمديرية التعزية والتي قال ان معظم مصانع القطاع الخاص تقع فيها وكذا مجرى الصرف الصحي الذي يقع في منطقة البريهي والذي بني على الهامش وكان قد أثر بالمواطنين من المخلفات والسموم الضارة بحياة الإنسان والبكتيريا وأيضا الحشرات المضرة كالذباب والبعوض. واضاف إن مخلفات الصرف الصحي والنفايات امتدت إلى النبات والاعشاب التي تأكل منها الحيوانات كالأغنام والابقار والتي يستفيد منها الانسان وادت السموم إلى نشر بعض الامراض كمرض السرطان والفشل الكلوي والجرب والكبد مستعرضا انواع المخلفات كمخلفات مصنع السمن والصابون ومصنع المتفجرات ومقلب القمامة التي تلوث البيئة عند رمى مخلفاتها في مقلب القمامة بمنطقة حذران بما يعرف بمفرق شرعب السلام مطالبا الدولة برسم خطط لإيجاد بدائل لاستيعاب هذه الأوبئة , وناشد محافظ المحافظة والسلطة المحلية ووزارة الزراعة إلى النزول الميداني وتقص الحقائق وإيجاد العلاجات والبدائل للحفاظ على البيئة التي هي اساس العيش.