أكدت الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة وتحرير كافة أراضيه من الاحتلال الصهيوني الغاصب بما فيها مدينة القدس الشريف. واستنكرت الهيئة الشعبية في وقفه تضامنية نظمتها بالتعاون مع الجمعيات المناصرة لفلسطين في اليمن اليوم عقب صلاة الجمعة بجامع التقوى بصنعاء ضمن فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس، ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة استنكرت العدوان المتكرر على مدينة القدس، والمساعي المستمرة لتهويدها وإفراغها من الشعب الفلسطيني.. وأنتقدت الهيئة في بيان أصدرته في ختام التخاذل الرسمي العربي والإسلامي تجاه مابات يهدد مدينة القدس والمقدسات الإسلامية فيها وما يواجهه الشعب الفلسطيني من حصار ومضايقة، ومصادرة لحرياته وحقه في تقرير مصيره وتحرير أسراه ومعتقليه ووطنه. ودعت الهيئة الجميع للتفاعل مع الشعب الفلسطيني والتضامن مع القدس الشريف من خلال المشاركة في الفعاليات الشعبية الدولية بمناسبة الذكرى ال 47 لاحتلال القدس وكذا احياء المناسبة عبر تنظيم فعاليات المناصرة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء الشعب الفلسطيني . واهابت بكافة الفئات والمنظمات والنقابات والمؤسسات الأهلية والشعبية الى تبني الفعاليات التضامنية لإحياء هذه المناسبة الأليمة للتأكيد على واجب الأمة في العمل من اجل نصرة القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع حتى يتمكن من استعادة كافة حقوقه المسلوبة من الاحتلال الغاصب. وألقيت خلال الوقفة التضامنية كلمتان من قبل المدير التنفيذي للهيئة الشعبية علي حصن وممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن الدكتور عبدالمعطي زقوت ،اكدتا على اهمية هذه الوقفة التضامنية التي تأتي استجابة لنداء المسيرة العالمية نحو القدس.. مناشدتين كافة جماهير الأمة العربية والإسلامية القيام بدورهم لمساندة نضال الشعب الفلسطيني من اجل نصرة قضيته والدفاع عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى. وتطرقت الكلمتان إلى المستجدات على الساحة الفلسطينية وما تمر به القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والمتمثلة بالقضية الفلسطينية من مرحلة خطيرة في ضوء تزايد الضغوط على الفلسطينيين لتقديم المزيد من التنازلات فضلا عن تسارع الخطوات الصهيونية التي تستهدف المقدسات الإسلامية وفي طليعة ذلك المخططات اليهودية التي تسعى الى هدم المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس وتشريد واعتقال أهلها. وفي حين هنأ المتحدثان الشعب الفلسطيني بتشكيل حكومة الوفاق الوطني .. اعتبرا ذلك خطوة مهمة في سبيل استعادة اللحمة الفلسطينية بمايعزز من وحدة الصف والنضال والصمود الفلسطيني لمواجهة الاحتلال ومخططاته التأمرية. على الصعيد نفسه أعربت لجنة الأممالمتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني عن قلقها العميق إزاء تقارير نقل أكثر من خمسة وسبعين معتقلا فلسطينيا مضربا عن الطعام إلى المستشفى بسبب تدهور ظروفهم الصحية احتجاجا على استمرار إسرائيل في استخدام الاعتقال الإداري. وحث أعضاء اللجنة الخاصة في ختام زيارتهم السنوية لتقصي الحقائق للقاهرة وعمان إسرائيل على الاستجابة لمطلب المضربين عن الطعام وإنهاء الاعتقال الإداري للفلسطينيين. وقالت اللجنة إن الإضراب عن الطعام هو "نداء يائس" من هؤلاء المعتقلين الذين لا يطالبون بأكثر من المعايير الأساسية للإجراءات القانونية الواجبة التي تتضمن السماح لهم بمعرفة الاتهامات الموجهة لهم وتأمين حقهم في الدفاع عن أنفسهم. وكانت مجموعة مؤلفة من أكثر من مائة معتقل إداري فلسطيني قد بدأت احتجاجها السلمي في الرابع والعشرين من أبريل ثم انضم لهم مزيد من المعتقلين. ويبلغ عدد المضربين عن الطعام مائتين وتسعين شخصا حتى الآن، ويتوقع أن يزداد العدد في الأسابيع المقبلة. وقالت اللجنة الخاصة إن القانون الدولي لا يسمح باستخدام الاعتقال الإداري إلا بشكل استثنائي، ولكنها أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز عددا كبيرا من الفلسطينيين على هذا الأساس. وأبدت اللجنة قلقها إزاء التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإجراء تصويت مبكر في الكنيست على مشروع قرار يسمح بالإطعام القسري للمضربين عن الطعام.