أنكر متهمان يمنيان امس ضلوعهما في التخابر مع مصر أو تقديمهما أي مستند للسفارة المصرية بصنعاء يشير الي قيام اليمن والسعودية والكويت بتدريب عناصر وإرسالهم الي مصر للقيام بأعمال إرهابية. وعلي خلفية إنكار المتهمين عبد العزيز الحطباني وحمد الضحوك للتهمة الموجهة اليهما، أجلت محكمة يمنية متخصصة في قضايا الإرهاب النظر في قضيتهما إلي ما بعد الإجازة القضائية لتمكين المتهمين من تقديم دفوعهما، وتمكين النيابة من تقديم بقية الأدلة علي التهم المنسوبة اليهما. وفي الجلسة التي رأسها القاضي نجيب القادري قدمت النيابة أدلة الإثبات المتمثلة باعترافات المتهمين عبد العزيز الحطباني وحمد الضحوك في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة لكن المتهمين أنكرا ما نسبته النيابة إليهما وطالبا بتأجيل القضية لتمكين محاميهما من تقديم الدفوع. وعرضت النيابة الجزائية علي المحكمة مستندا تقدم به المتهمان إلي السفارة المصرية ومفاده أن اليمن والسعودية يدربان عناصر ويرسلانهم إلي مصر للقيام بأعمال إرهابية. وجاء في بيان الاتهام المتعلق بالضحوك (65 عاما) بأنه سعي الي ايصال معلومات للسفارة المصرية في صنعاء بأن السعودية والكويت تخططان لتدريب مجموعة ارهابية في اليمن وبعلم السلطات اليمنية لشن هجمات تستهدف قطاع السياحة في مصر. وأوضح حمود اسحق ممثل نيابة أمن الدولة ان المتهم التقي مسؤولا في السفارة المصرية في آذار (مارس) الماضي وقدم له تقريرا سريا صادرا عن رئاسة الاستخبارات السعودية حول نية حكومتي السعودية والكويت القيام بذلك. وأضاف اسحق ان الضحوك أقدم علي ذلك بدافع الانتقام من السلطات السعودية التي سحبت منه جنسيته السعودية عام 1998. وأفاد ان المتهم ادعي انه حصل علي التقرير من ارشيف مجلس الوزراء السعودي. ولم يوضح تاريخ المخطط المزعوم.