هطلت أمطار غزيرة يوم أمس الأول الخميس على قرى ووديان بيت سيدم وبيت بدر مخلاف عمار بمديرية الرضمة مخلفة ورائها أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية والثروة الحيوانية . سيول جارفة التهمت كل ما هو موجود أمامها من أراضي زراعية وأبقار وأغنام وأشجار وأراضي زراعية كان يعتمد عليها المواطنون . حيث يبلغ عدد الأغنام أكثر من 100رأس من الغنم وأكثر من خمسة ألف هكتار من الأراضي الزراعية التي جرفتها السيول ودمرت سبعه منازل في قرية بيت بدر وخلفت أضرار كثيرة في الطريق الإزفلتية التي هي طور الإنشاء كما دمرت السيول العبارات التي كانت تحت طور الإنشاء في الطريق . أهالي قرية بيت بدر يشكوون ويتضررون مما أصابهم بهذه الفاجعة الكبيرة التي دمرت كل ممتلكاتهم وتجاهل السلطة المحلية ما أصابهم . أهالي القرية يروون" ل " مأرب برس " قصة الفاجعة التي حلت بهم: يقول الشيخ دحان علي بدر : انه خسر خسارة كبيرة من الممتلكات والمواشي التي كانت معه يقول كنت أتمنى أن الموت يأتي لي قبل أن أرى هذه السيول تدمر كل ماأ ملك من الأراضي الزراعية حيث وانه كانت خسارة كبيرة في أملاكى ويقول أنه من خمسين عاماً انه لم يرى مثل هذه السيول . أما الأستاذ أحمد صالح بدر فيقول : أنه لم يرى مثل هذه الأمطار التي سقطت عليهم بكثرة تقدر بساعه ونصف فتساقطت السيول من الجبال مخلفة ورائها الأضرار الزراعية وهدم المنازل وأخذ المواشي والأغنام . أما مأساة الرجل المعاق صالح قايد بدر وهو يشاهد السيول تأخذ مصدر رزقة الوحيد هو وأولاده جربته التي يمتلكها ولم تبقي له سوى بقعة صغيرة ودابته التي يركب عليها . فيما أهلي القرية مطالبين بالجهات المعنية بالنزول إلى مكان الحادث ليروا ما خلفته السيول مطالبين بتعويضهم بكل مافقدوا من ممتلكات وإصلاح الأراضي الزراعية بالمعدات الثقيلة الشيولات والدركتلات وغيرها . أما المواطن : عبده سعد جوهر الذي يسكن بقرية الجبوب يقول أن السيول دخلت إلى منزله مما دمرت عليه حوش منزله عابثة بكل أدوات المنزل ولم يبقى له شيء في منزله .