سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هزة أرضية متوسطة تضرب فلسطين التاريخية مركزها البحر الميت،وتوقعات بهزات ارتدادية قوية جيولوجيون صهاينة يتنبئون بوقوع كارثة بيئية وإنسانية كبيرة تهدد الملايين حال تعرض "مفاعل ديمونة النووي " لزلزال قوي
ضربت ظهر أمس الثلاثاء منطقة فلسطين التاريخية هزة أرضية متوسطة بقوة 4.2 على مقياس ريختير ,دون أن تتسبب بوقوع ضحايا أو أضرار في الممتلكات.. وقال خبراء فلسطينيون وصهاينة : إنها الأقوى التي تضرب المنطقة منذ وقت ، وأن مركزها في شمال البحر الميت ، محذرين من وقوع هزات أرضية أقوى في المستقبل ".. وقد شعر قبل ظهر أمس جميع سكان مدينة الخليل الفلسطينيةجنوبالضفة الغربية بالهزة ، أثناء تواجدهم في أماكن عملهم وفي بيوتهم .. وقد أعلن مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في مدينة نابلس الفلسطينية أن قوة الهزة التي ضربت المنطقة بلغت قوته 4.2 على مقياس ريختير وحدث في تمام الساعة 11.19 دقيقة من قبل الظهر، فيما وقال مواطنون في مدن الضفة الغربيةوالقدس : إنهم شعروا بالهزة قبل الظهر , والتي استمرت بضعة ثوان، وبحسب شهادات الأهالي فإن الهزة امتدت لتطال مناطق أخرى جنوبالضفة الغربية.. وكان باحثون في المركز الصهيوني الجيولوجي التابع لجامعة تل أبيب أكدوا مؤخراً أن منطقة الشرق الأوسط ستتعرض لهزة أرضية قوية ربما تكون في المستقبل القريب.. وقال الدكتور رضوان الكيلاني رئيس مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في مناطق السلطة الفلسطينية : إن خبراء الزلازل في مناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل يتوقعون زلزالا قويا يضرب المنطقة يكون على صدع وادي الفارعة – الكرمل يكون بقوة 6.5 إلى 7.5 على مقياس ريختير وسيكون مدمرا أشبه بزلازل عام 1927 م. يُشار إلى أن المنطقة تعرضت قبل حوالي شهر لهزة أرضية خفيفة بقوة 3 درجات على مقياس ريختر وكان مركزها شمال منطقة غور الأردن.. يُذكر أن زلزالا مدمرا ضرب مدينة نابلس عام 1927 وأودى بحياة أكثر من ثلثي سكان المدينة، وبالأخص من سكان البلدة القديمة في نابلس. جيولوجيون صهاينة يتنبئون بوقوع كارثة بيئية وإنسانية كبيرة حال تعرض مفاعل ديمونة النووي لزلزال قوي وسبق أن حذرت مصادر جيولوجية صهيونية مطلعة من مخاطر حدوث كارثة بيئية وانسانية كبرى في حال تعرض مفاعل ديمونة النووي الصهيوني لزلزال قوي يضرب المنطقة.. وقال علماء جيولوجيون في الأراضي العربية :" إن من شأن وقوع زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر أن يتسبب بتهشم جدران ومحركات ضخ ومنشآت مفاعل ديمونة النووي موقعا مئات الآلاف من القتلى. وكان خبير الطاقة النووية الصهيوني " ميخائيل فعنونو " قد تحدث في تصريحات له عما اسماه خطر حدوث هزة أرضية تؤدي إلى تصدع المفاعل النووي في ديمونا الذي تجاوز عمره خمسين عاما وتتسبب بتسرب إشعاعات نووية تهدد الملايين في البلدان العربية المجاورة . وأشارت تلك المصادر إلى أن منطقة بلاد الشام شهدت زلازل سابقة ربما تكون مقدمة لما وصفوه ب زلزال مدمر قادم ، بدلالة الهزات الأرضية الأخيرة البارزة التي ضربت ونشطت في المنطقة مؤخرا. وقالت المصادر الصهيونية :" انه من المحتمل أن يضرب الزلزال المتوقع منطقة حدود الأغوار الممتدة من خليج العقبة مرورا بالبحر الميت إلى طبرية والبقاع اللبناني، كما سيضرب منطقة القدس ونابلس وجنين وصفد -مثلما حصل في زلزال عام 1927 المدمر- ومن الممكن أن يأخذ مسارا آخر ليضرب الساحل الفلسطيني.. وأشارت المصادر ذاتها إلى انه وفي كلتا الحالتين فإن احتمال تصدع مفاعل ديمونة النووي الصهيوني لا يزال قائما . سبب الزلازل النفايات النووية الصهيونية و المواد الكيماوية التي تدفن تحت الأرض وسبق أن رجح الجيولوجي الفلسطيني " مروان غانم " من ارتفاع احتمالات وقوع زلزال في المنطقة إلى النتائج الرصدية الأخيرة التي أعلنت ، مشيرا إلى أن من أسباب هذا النشاط كثرة النفايات النووية الإسرائيلية التي تدفن تحت الأرض. ونقل عن وزارة البيئة الصهيونية انه في حال حدوث تصدع لمفاعل ديمونة فإن التسرب النووي المتوقع خروجه من شأنه القضاء على حياة ملايين البشر في المنطقة. وكانت وزارة البيئة الصهيونية تناولت في تقرير خاص عرض مؤخرا الهزة الأرضية التي ضربت إسرائيل مؤخرا وخاصة ميناء أشدود حيث يتم تخزين المواد الكيماوية واتضح بعدها أن علاج المواد الكيماوية في دولة الكيان الصهيوني غير سليم وينذر بكارثة كبيرة قد تمس عددا كبيرا من السكان. وأوضح تقرير الوزارة الصهيونية أن هناك 439 مخزنا للمواد الكيماوية تديرها 182 جهة لم تقم بخفض كمية المواد الكيماوية المخزونة لديها في تلك المنطقة وأن هذه المخازن غير جاهزة لأوقات الحرب أو الكوارث الطبيعية أو عمليات عدائية .