سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد 17 عاما من الانتظار .. أولياء أمور الطلاب يعلنون اعتصاما مفتوحا الأهالي يناشدون وزير التربية التدخل العاجل للحيلولة دون محاولات حرمان الطالبات من الدراسة وإنقاذ مستقبل أولادهم التعليمي
ناشد أهالي حارة السلام الواقعة شمال القصر الجمهوري بمدينة مأرب معالي وزير التربية والتعليم التدخل لإنقاذ مستقبل أبنائهم التعليمي الذين يواجههم مصير الحرمان من التعليم وبالذات – الطالبات – بعد إيقاف الدراسة في مدرسة المتوكل وسحب معلميها وتحويل مبنى المدرسة إلى معهد لإعداد وتأهيل المعلمين. وذكرت الرسالة أنه لم تعد هناك حاجة إلى معهد عالي للمعلمين بعد وجود كلية للتربية والآداب والعلوم في المحافظة ، لكن الحاجة قائمة لوجود المدرسة من أجل استيعاب الكثافة الكبيرة لطلاب الحارة بالإضافة إلى بعد مدارس البنات والذي سيحول دون مواصلة عدد كبير من الطالبات تعليمهن . وقالت رسالة الأهالي أن فترة انتظارهم لبناء مدرستهم تزيد عن سبعة عشر عاما وقد قمنا باستئجار منزل ليقوم بدور المدرسة وتم دفع إيجارات ثلاث سنوات ، حتى تم بناء ستة فصول في جزء من أرضية المدرسة وتم تدريس الطلاب فيها على فترتين ( بنين وبنات ) نظرا لكثافة الطلاب على أمل اكتمال حلم الأهالي بانجاز المدرسة لتحسين البيئة التعليمية لأبنائهم . ... ومع اكتمال المبنى لم تكتمل فرحة الأهالي – بحسب الرسالة – حيث قام المحافظ بالتوجيه شفويا إلى مدير التربية بتسليم المدرسة إلى عميد المعهد وعمدت التوجيهات إلى إرضاء شخص واحد على حساب مئات الأهالي وبدون مراعاة التعليم ومستقبل الأجيال . هذا وقد بدأ أهالي حارة السلام منذ صباح اليوم اعتصاما مفتوحا للمطالبة بالإبقاء على المدرسة لخدمة الطلاب والطالبات من أبناء الحارة الذين يبلغ عددهم حوالي (500)طالب وحوالي (300) طالية. ولم يخفوا أملهم في أن يجدوا لدى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبد السلام الجوفي الحل العاجل لمشكلتهم العالقة وأن يكون أول المبادرين لإنصافهم داعين في ذات الوقت المنظمات الدولية المانحة والمهتمين بالعملية التعليمية في اليمن التدخل لدى الجهات المختصة ومناصرة طلاب وطالبات مدرسة المتوكل في قضيتهم الإنسانية . يذكر أن مبنى مدرسة المتوكل التي تسعى الجهات الرسمية لتحويلها إلى معهد ويقاوم الأهالي من أجلب إبقائها مدرسة ... قد تم استلامها دون الوقوف على الملاحظات المتعلقة بالجانب الإنشائي وعدم تقيد المقاول المنفذ بجداول الكميات حيث أن هناك أعمال لم تنفذ من قبل المقاول وقد تساءل الأهالي في رسالتهم : لماذا تم التغاضي عن بعض المواصفات لجداول الكميات الخاصة بالمنشأة ؟؟.