التقى رئيس الوزراء علي مجور اليوم بمكتبة برئاسة الوزراء وفد يُمثل ملتقى أبناء مأرب والذي ضم عددا من أبرز مشايخ محافظة مأرب و2 من ممثليها في البرلمان وذلك لمناقشة المطالب الشعبية التي أقرها أبناء مأرب في ملتقاهم العام الذي انعقد في نهاية نوفمبر من العام الماضي . وقالت مصادر مطلعة ل" مأرب برس " أن اللقاء ناقش الطرق والوسائل الكفيلة بتحقيق مطالب أبناء مأرب التي تصل إلى (22) مطلبا شعبيا وأبرزها تلك المتعلقة بنصيب المحافظة من العائدات النفطية واستيعاب أبناء مأرب للتوظيف والعمالة في الشركات، والمطالبة بإخراج المعسكرات من القرى الآهلة بالسكان حيث وجه رئيس الوزراء الوزارات المختصة بتنفيذ معظم تلك المطالب فيما تراجع ممثلين الملتقى عن بعضها. حيث تم تكليف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وعدد من الوزراء بالنزول الميداني وزيارة المحافظة للإطلاع عن قرب على معاناة وهموم المحافظة وإيجاد الحلول للإشكاليات التي تواجه التنمية في محافظة مأرب، بالإضافة إلى الإطلاع على أماكن تواجد المعسكرات ونقل المعسكرات التي لا علاقة لها بحراسة المواقع الأثرية أو المنشآت الحكومية والتي تُحيط بالمنازل. كما تم تكليف وزير الخدمة المدنية بتشكيل لجنه مشتركة وصياغة مقترح لحل إشكالية توظيف خريجات الثانوية بالمحافظة، وتم الاتفاق على أولوية المتقدمين من أبناء مأرب للعمالة والتوظيف في الشركات العاملة بالمحافظة ويتم توزيعها على النحو التالي 50% للمديريات المحيطة بالشركات العاملة وال 50% الأخرى توزع على باقي المديريات . وكذا تم اصدار توجيهات الى وزير التأمينات بزيادة حصة مأرب من حالات الضمان الاجتماعية. جاء ذلك عقب دعوة الهيئة العليا لملتقى أبناء مأرب إلى اجتماع عام في السابع من مارس القادم للضغط على السلطة لتحقيق المطالب الشعبية لمحافظة مأرب وقد تم إلغاء ذلك الاجتماع العام بعد اللقاء الذي جمع قيادة هيئة الملتقى بالأخ رئيس الوزراء. هذا ولم يُحدد اللقاء مواعيد زمنية فيما يتعلق بالنزول الميداني للوزراء أو فيما يخص تنفيذ مطالب أبناء محافظة مأرب . الجدير بالذكر ان هيئة ملتقى أبناء مأرب دعت أبناء مأرب في اجتماعها الذي عُقد يوم الاحد الماضي الى التجمع بمنطقة السحيل- خط مأربصنعاء والتي تبعد عن الأخيرة (110كم ) يوم 7/3/2008م مع كل مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية في حال لم تُلبى مطالبهم.