إبتداء من يوم غدا السبت 6/4/2013/م اللجنة الحكومية الخاصة بإعادة المبعدين من وظائفهم المدنية والأمنية والعسكرية والمسرحين من الوظائف لأي سبب كان ، يأتي هذا الأهتمام كخطوة أساسية لأنصاف المتضررين وإعادة الحقوق الى اهلها سعيا من القيادة في البلاد لأنها المظالم وأنصاف المظلومين التي تمت مصادرة حقوقهم بقصدا أو بدون قصد ممن تولوا المناصب القيادية في أجهزة ومؤسسات الدولة ، هذه العدالة التي أستطاع أبناء الشعب اليمني بكل توجهاتهم أن يطبقوها إيمانا منهم بأن البلاد لم تسقر حتى يتم إنصاف من له حق ، وإن اساس الثورة التي مرت مرت بها بلادنا ووقودها هي في الأصل هي مكون من هذه المظالم والمطالب مصحوبة بأهداف سياسية لبعض القوى التي أتخذت من هذه القضايا شعارات للوصول إلى السلطة بأسلوب جديد بعيدا عن الشرعية والديمقراطية ......الخ . أتمنى أن تكن هذه الفرصة سانحة امام الجميع لأسترداد حقوقهم دون فرز لأيا من الأعتبارات (الحزبية ) وهي ما نخشى منها أكثر من خلال المحاصصة في كل شي في حياتنا . وثانيا : الواضح للعيان بأن كل الأحزاب التي في السلطة لم يتركوا أحدا منهم مبعدا أو مسرحا في وظيفته كما أنصح القائمين على هذه اللجنة النئي عن الأعتبارات المناطقية أو أي أعتبار أخر يتم توظيفه للحيلولة من الهدف الرئيس التي تمت على بنائها أنشاء اللجنة ، مثال للمبعدين . الأستاذ / ناصر بن أحمد بن أحمد عواض العمر / 67 عام الجهة / وزارة الزراعة معروفا لدى جميع القيادات السياسية والدبلوماسية والأعلامية ، عمل في السلك الدبلوماسي ثم في وزارة الداخلية ثم في مكتب شئوون الوحدة وبعد أن تم إعلان الوحدة تمت أحالته من الخدمة العسكرية الى المدنية بدرجة مديرا عاما إلا أنه تعرض لضروف مرضية قاسية حالت بينه وبين الأستمرار في عمله ، الأمر الذي كان سبب قيام الوزير احمد سالم الجبلي بتوقيف مرتبه من ذلك التاريخ عام 92 الى اليوم رغم أستمرار مطالبته بصرف مرتباته الى الأن علما بأنه حصل على أكثر من عشرون توجيه لاطلاق مرتباته والتي كان أهمها مذكرة اللواء الدكتور / رشاد العليمي أثنا توليه نائب رئيس الوزراء ووزيرا للداخلية عام 2008 سأعرضها عليكم تباعا وفيها أشادة الوزير با الأدوار النضالية التي قدمها المبعد عن وظيفته ناصر أحمد عواض . مرفقا لكم صورة للمبعد عن وظيفته ناصر عواض على يسار الصورة مع الرئيس المشير /عبدالله السلال عام 1974