ما إن أعلن الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن إنشاء صفحة خاصة به على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك حتى أستأنف الكثير من الشباب تعليقاتهم على هذه الحدث متسائلين عن الطريقة التي سيدير بها الزعيم صفحته وهل هناك من يشرف عليها غيره وهل سيقوم صالح بالإعجاب بصفحات أخرى كصفحة اليدومي مثلاً أو الإعجاب بصفحات بقية معارضية أم العكس وكيف سيكون نشاط صالح على الفيس بوك بشكل عام . البعض قال إن الزعيم فتح جبهة جديدة على الفيس بوك حيث ستتلقف الصحف والمواقع أي كلمة يكتبها صالح كمنشورات في صفحتة خاصة ما يتعلق بالأوضاع الحالية وبالتالي فهناك الكثير يتوقع أن تشكل صفحة الزعيم على الفيس بوك إزعاجاً كبيراً للقاء المشترك ولكل المعارضين لصالح فسرعان ما سيتم تناقل ما سينشر فيها من خلال المعجبين بالصفحة الى المواقع ومن ثم الصحف والقنوات سيما لو قرر الزعيم الكشف عن أجزاء من مذكراتة ونشرها في الصفحة ناهيك عن ردود صالح حول ما ينشره السياسيون في صفحاتهم وأبرزهم قادة المشترك وأنصار الثورة وغيرهم .