مثلت جمعه جمعة الكرامة 18مارس 2011نقطة فاصلة في تاريخ الثورة الشعبية الشبابية السلمية ‘فيها اهتز نظام صالح وتصدع وكاد ان ينهار لولا غياب المشروع والرؤية لدئ قوئ الثورة'ناهيك عن محاولة بعض القوئ اختطاف الفعل الثوري الشبابي وتسييرة وفق أجندتها الخاصة'فقد كانت حينها هذة القوئ غير مستعدة تمامآ لخلافة النظام بعد أنهيارة ‘وهذا ماجعل قوئ الثورة تتراجع عن التقدم ببعض الخطوات التي كانت كفيله بتحقيق اهداف الثورة في زمن قياسي بسبب حالة تحكم العقل السياسي بالفعل الثوري ومحاولة السيطرة عليها ‘حتى تحقق ماتريد كونها الأطر السياسية الجاهزة لإستلام السلطة ولضمان عدم بروز قوة سياسية شبابية حديثة من قلب الثورة وساحاتها لاسيما تلك المطالبة برحيل قوئ النفوذ ومراكزها جميعآ والتي أسهمت مع النظام السابق في ايصال الوطن إلى ماوصل إلية يومها..لكن خابت ظنون تلك القوئ فبعد ان كان صالح ونظامة المتهالك يبحث عن فرصة للخروج المشرف في الساعات الأخيرة لجمعة الكرامة ‘استعاد انفاسة بعد ان اسهمت تلك القوى في تهدئة الفعل الثوري في تلك الساعات التاريخية الحاسمة ليستعيد نظام صالح زمام المبادرة ويعيد صياغة خطابة السياسي والإعلامي في مواجهة الثورة وقواها الشبابية الحديثة وتحويل الثورة الشعبية الشبابية السلمية إلى مجرد ازمة سياسية بين احزاب وقوئ سياسية وبذالك فشلت القوى التقليدية المنظمة للثورة من استغلال حالة المد الجماهيري والغضب الشعبي الذي عم ارجاء البلاد واتسع بشكل كبير ليشمل مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني لإسقاط النظام السابق ..لقد كانت جمعة الكرامة نقطة فاصلة في تاريخ ثورة11فبراير الشبابية السلمية ‘قدم فيها العشرات من شباب اليمن وعلى رأسهم الصديق العزيز والثائر الحر عيسئ أحمد الشامي أرواحهم الطاهرة من أجل اليمن المدني الديمقراطي العادل الجديد ومن اجل التغيير في ملحمة بطولية عظيمة هزت كيان المجتمع اليمني بمختلف الوان طيفة الفكري والسياسي والاجتماعي والضمير العالمي ‘الذي سرعان ما أعلن عن تضامنة مع الثورة الشبابية ودعمة لتطلعات شباب اليمن في التفيير ومطالبتة لنظام صالح القمعي بالرحيل الفوري ‘بعدها بدئت مراكز النفوذ التقليدية المعروفة في البلاد بتلبس عباءة الثورة بعد تلك الجمعة العظيمة وتتحدث بإسمها معتمدة على ماتقدمة لبعض الساحات من دعم مادي ومعنوي'لتبدأ الثورة بعد جمعة الكرامة بالتراجع وحصرها (تسويرها)بنطاق جغرافي معين لايمكن تجاوزة وعبر ذالك تم اختزال الثورة وافراغها وصولأ للسيناريو المعروف بالتسوية السياسية والمبادرة الخليجية..لذا فإننا في حزب الكرامة والذي يستمد تسميتة من هذة الجمعة العظيمة وفي الذكرئ الثالثة لجمعة الكرامة لنحيي شهداءها الأبرار ونجدد العهد لشهداء الكرامة بمواصلة دربهم حتئ النصر وتحقيق كامل اهداف الثورة الشبابية السلمية سيما بعدما استطاعت القوئ التقليدية إعادة أنتاج نفسها وجعلت الثوة بفعلها الشعبي واهدافها الوطنية الكبيرة تستسلم للمشاريع السياسية الذي عملت علئ افراغ الثورة من مضامينها الوطنية وتحويلها إلئ مجرد ازمة سياسية أنتهت بتسوية ..لذا واستشعارآ منا في حزب الكرامة لمسؤوليتنا الوطنية والثورية فقد توصلنا في حزب الكرامة إلى تحالف سياسي ثوري وطني عريض مع شركاؤنا من القوئ السياسية والثورية والشبابية تمثل في تحضيرية حملة11فبراير..ثورة ضد الفساد والذي يعد حزب الكرامة احد ابرز القوى السياسية المنظمة لها ويتمثل هدفها بأستعادة الثورة وأسقاط حكومة الفساد:حكومة الوفاق:حكومة باسندوة ..ونجسد اليوم في الذكرئ الثالثة لجمعة الكرامة الوفاء لشهدائها' بالمسيرة المليونية التي تنطلق صباح اليوم من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وميادين الكرامة والحرية في عامة مدن اليمن ‘تحت شعار وفاءآ للشهداء سنسقط الفاسدين *أمين عام حزب الكرامة