---------------------------------------- 1- السياسة باعتبارها جريمة وعنف. 2- البعد التاريخي والجغرافي والديمغرافي والشريط الحدودي والخط الساحلي والمساحة الواسعة وتضاريس الجغرافيا المتعددة والموانئ البرية والبحرية والجوية ،وعوامل الطاقة ككل بانواعها ،كل ذلك جعلها مرتعا للاتي: - الاستخبارات الدولية والاقليمية وتجار المافيا والعصابات وجماعات العنف والشركات المتعددة والمتعدية للجنسية والعابرة للحدود. -انها تعتبر من حيث المساحة والحدود والموانئ والجغرافيا السياسية والتاريخ الممتد حيث المدن التاريخية وخطوط نقل الطاقة والانفتاح على البوابة الشرقية والمعابر الحدودية والشريط الصحراوي المحاذي للخليج عموماً حتى صعدة وحجة وميدي اذ انها نقطة تواصل وهمزة وصل بين الماء والماء من جهات مختلفة وهنا ينشط المهربون وجماعات العنف وارباب السلاح والسوابق وفساد السلطة وتصفية الحسابات بين اركان وقوى النظام السابق واللاحق (الساحق) ناهيك عن التدخلات المسهلة اقليميا ودوليا سواء لجهة القوى الفاعلة من الدول او من غير الدول كالجماعات والشركات واجهزة الموت وتجار المخدرات ومهربي الاسلحة وكل انواع المحرمات، حيث ان طبيعة الارض وتضاريسها تستطيع ان تبتلع جيشا بأكمله وضياعه فيها فما بالك بعدة كتائب او الوية ،ناهيك عن انها لاتحمي ولاتوفر للجنود والوية الجيش المرابطة وكتائبها اي حماية سوى الموت المجاني في ظل انعدام للمسئولية وسقوط اخلاقي مريع وانكشاف كامل للسلطة باركانها وابواقها ومجايليها الاكثر وضاعةً. - كل ذلك بابعاده المختلفة مثّل نقطة تقاطع وتماهي في مفارقة غير عجيبة مع مصالح مستقذرة لشخصيات وقوى (محلية المحلية) اي على مستوى المحافظة والقبائل والبدوان المجاورة او على المستوى اليمني ككل ولجهات اقليمية ودولية أملاً في تفتيت اليمن وخلق البؤر المسئولة عن مستقبل اي مشروع كواقع.