تتداول مواقع اخبارية صفراء تابعة لحزب الاصلاح وعلي محسن الاحمر يهمها الاصطياد في الماء العكر ، بل وتعكير الماء الصافي قبل الاصطياد فيه.. أن أنصارالله يثيرون الفوضى في الحرم الجامعي بمدينة عمران وينصبون في داخل الحرم الجامعي خيمة اعتصام.. وهذا غير صحيح نهائياً.. وما حصل أن مواطنون من قرية عقبات على طريق قهال في المدخل الشرقي لمدينة عمران ، نصبوا خيمة اعتصام جوار سور الجامعة على طريق قهال ، وليس داخل الحرم الجامعي... وهي خيمة حقوقية مطلبية ، يتضامن فيها ابناء قرية عقبات مع القاضي / خالد عقبات الذي اعتدت عليه نقطة استحدثها القشيبي في نفس الطريق قبل عدة أيام.. حيث كان خالد عقبات عائداً مع زوجته واطفاله الى قريته واعترضه الجنود في نقطة مستحدثة وقاموا بضربه أمام أسرته وتكسير سيارته وألحقوا بها ضرراً بالغاً إضافة إلى الضرر النفسي والجسدي الذي لحق بخالد عقبات نفسه.. وقد حرص عقبات بعد تعرضه للاعتداء على مناشدة الجهات المسئولة في السلطة من مجالس محلية وقيادة محافظة واجهزة امنية وقوى سياسية واجتمااعية للمطالبة بإنصافه إثر الاعتداء المهين الذي تعرض له.. ولكن لم يستجب له أحد.. وعلى العكس من ذلك واصل حميد القشيبي استحداث النقاط والثكنات القتالية العسكرية بتعاون مباشر من حزب الاصلاح ومليشياته المسلحة ، وتضايق هذه النقاط سكان القرى المحيطة بمدينة عمران دون ان يحتج أحد من المعنيين أو القوى السياسية والمنظمات الحقوقية وخاصة أن هذه النقاط غير قانونية ولا مبرر لها نهائياً.. كون هناك نقاط سابقة لتأمين الطرقات من قبل الأمن المركزي وقوات النجدة.. وتضامناً مع المعتدى عليه خالد عقبات قام أبناء قرية عقبات بنصب خيمة اعتصام للمطالبة بإنصافهم موجهين الدعوة لكل المنصفين والعقلاء للتضامن معهم ورد الاعتبار ، ورفع النقاط العسكرية المستحدثة التي تمارس الاستفزازات والعدوان على المواطنين.. وهذا حقيقة ما يحصل ولا صحة لأي مزايدات أخرى أو توظيفات سياسية من قبل وسائل الاعلام الصفراء ، التي تحاول تصعيد المسألة وتهويلها رغم بساطتها.. حيث لا يوجد ما يثير القلق من وجود خيمة الاعتصام فهي لمواطنين يطالبون بحقوق عادلة ومشروعة ، وليس لأي قوى اخرى علاقة بالأمر