خاص يشن الإخوان هجوماً عبر وسائل إعلامهم على رئيس الجمهورية ووصل الأمر الى الخروج عن حدود اللياقة وإستخدام ألفاظ نابية عبر صحفهم المقربة التي هاجمت الرئيس ووزير الدفاع فقط لأن الرئيس رفض تنفيذ إملاءات قادة الإخوان في اليمن ورفض الزج بالجيش في حرب ضد الحوثيين ووقف بصلابة أمام مشروع إخواني خطير كان يهدف للسيطرة على الغرفة البرلمانية الثانية إضافة الى مشروعهم المستمر في أخونة الدولة . وفي إطار الحملة الإخوانية على الرئيس هادي أنضمت الناشطة الإخوانية توكل كرمان الى الحملة بشنها هجوماً حاداً على الرئيس ومن اجل تحقيق الهدف الذي يسعى الإخوان لتحقيقة المتمثل في الزج بالجيش في حرب ضد جماعة الحوثيين شمال البلاد . وللإخوان وسائل عدة للضغط من ضمنها الناشطة توكل كرمان التي قالت : جماعة الحوثي وقعت على مخرجات مؤتمر الحوار وعليه فإن المشكلة ليست في جماعة الحوثي، جذر المشكلة الحقيقة في الذي يتهرب عن تنفيذ تلك المخرجات، عن السلطة الانتقالية المحايدة اتحدث .. ثم يذهب من اجل تغذية الصراع والحث عليه بالقول ان الجيش محايد في الصراع".. متسائلة " ان كنت ترى من مخرجات مؤتمر الحوار فقط الأقلمة وتعمل على انجازها دون كافة المخرجات المتعلقة بإقامة مؤسسات الدولة الرشيدة فأنت تسوق الجميع نحو الضياع وتناست توكل في ذلك تصريحات قادة الإصلاح الذي تنتمي إليه حين طالبوا الرئيس بتنفيذ بعض مخرجات الحوار وترك البعض الآخر وتركيزهم على سلاح الحوثيين دون غيره رغم أن المخرجات مصفوفة متكاملة ويجب أن يتم تنفيذها بشكل كامل ودون إنتقائيه . وأضافت في تصريحات تم تداولها : ل لنا من هي الاطراف المتصارعة ماحجم عتاد وعدد كل طرف ماهي ضحاياهم بالأرقام والأسماء من هو المعتدي ومن هو الطرف المعتدى عليه، ثم اطلب منهم التوقف وتسليم اسلحتهم للدولة صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح وتوعد المخالفين بعواقب وخيمة ولا تكتفي بالقول انك محايد في الصراع، فقولك هذا ليس أكثر من دعوة للصراع وإذكاء له وتغض توكل الطرف عما تمتلكه جماعة الإخوان من مليشيات وأسلحة وعتاد عسكري فيما تنساق وفق أجندة الإخوان بالحديث عن سلاح الحوثيين وتتناسى مخرجات الحوار التي نصت على سحب كافة الأسلحة من كافة الأطراف ولم تحدد جهة بعينها . وحسب سياسيين فإن الإخوان يسعون للزج بالجيش في حرب ضد الحوثيين من أجل تصفية حساباتهم السياسية مع أنصار الله الذين أنتشروا بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة كقوة منافسة للإخوان تمتلك ما يمتكله الإخوان من فكر أيدلوجي وقوة جماهيرية منظمة إضافة الى مليشيات مسلحة . وتقوم إستراتيجية الإخوان الإعلامية على تحقيق أهداف عدة منها لفت أنظار الرأي العام عن الفساد الذي تمارسه حكومة الوفاق وعن مشروع أخونة الدولة بالحديث عن خطر الحوثيين القادم من صعدة ومحاولة إشراك الجميع في حربهم ضده على أنها حرب وطنية ضرورية فيما الحقيقة تؤكد أن الفساد مستمر وأن مشروع الدولة لا يزال مغيباً وأن الإخوان يريدون التخلص من الحوثي حتى يستكملوا مهام السيطرة على مفاصل الدولة في ظل الفساد الذي يتم برعاية كريمة من قادتهم ويُمارس ضمن أجندة ومخططات معدة مسبقاً . يتساءل مراقبون عن الأولى لرئيس الجمهورية هل الإنجرار وراء أهداف الإخوان أم بناء الدولة ومحاربة الفساد المستمر وإهدار المال العام والعبث بمقدرات الوطن من قبل قوى أدعت يوماً أنها تسعى لتحقيق التغيير وتنشد الخير والسلام لليمن واليمنيين فأتضح عكس ذلك وما اللصوصية المستمرة إلا خير دليل على ذلك .
أخبار من الرئيسية رئيس أركان حروب صدام حسين يكشف أسرار جديدة منها مشاركة اليمن في الحرب ضد إيران البرلمان اليمني الأطول عمرا في المنطقة الإعلام الأمريكي يتسائل : هل علمت أمريكا باجتماع قادة القاعدة في اليمن؟ اليمن الفقير يتلهف لقطف ثمار الفيدرالية