علمت "المساء برس" من مصادر موثوقة ومقربة من اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع الحوثيين حركة "أنصار الله" بشأن نزع السلاح ومشاركة الحركة في الحكومة أن أطرافاً من حزب الإصلاح والجنرال علي محسن مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن تضغط بشكل غير مباشر على اللجنة الرئاسية بهدف إيقاف أي تفاوض واعتبار الحركة من ضمن معرقلي التسوية السياسية في اليمن. وأكدت المصادر إن حزب الإصلاح يسعى لعرقلة المفاوضات وإحباطها ويحاول رسم صورة لدى مبعوث الأممالمتحدة لدى اليمن جمال بن عمر بأن حركة الحوثيين ترفض تسليم السلاح وبالتالي ترفض القبول بالتسوية السياسية واستقرار الأوضاع السياسية في البلاد. وأشارت المصادر إلى أن حزب الإصلاح سيسعى إلى التشكيك بجدية أعمال اللجنة وأنها إذا ما أبدت – أي اللجنة – أي تعاطف مع الحوثيين فإن الإصلاح لن يقبل حتى ولو كانت اللجنة منصفة في تعاطيها مع الحوثيين وهو ما برز خلال الأيام القليلة الماضية من محاولة ممارسات ضغوطات وتأثير غير مباشر على أعضاء اللجنة بهدف التأثير عليهم والتعاطي مع الحوثيين بشكل سلبي وكذا اعتبار مواقف الحوثي وطبيعة مفاوضاته سلبية ولا تهدف إلى الخروج بحلول جذرية لإنهاء قضية صعدة، وهو الأمر الذي رفضه أعضاء اللجنة منذ بداية تشكيلها. هذا وتضم اللجنة الرئاسية المكلفة في عضويتها كلاً من اللواء الركن/ ناصر عبدربه الطاهري – رئيس عمليات وزارة الدفاع واللواء/ جلال الرويشان – رئيس جهاز الأمن السياسي وعبدالملك المخلافي – الأمين العام السابق للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري. ووصلت اللجنة الرئاسية يوم أمس الأول إلى محافظة صعدة على متن مروحيتين وكان في استقبال أعضاء اللجنة فارس مناع محافظ المحافظة وجرى حينه لقاء في القصر الجمهوري بين اللجنة الرئاسية وقيادة المحافظة والسلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة. أخبار من الرئيسية هادي يترأس لجنة مراقبة مخرجات الحوار ونجاة قائد كبير في الجيش من محاولة إغتيال صورة مؤلمة ل إمرأة يمنية داخل برميل قمامة أبناء ثلاء يطالبون إيقاف الاعتداءات على مناطقهم و إزالة المواقع التي استحدثها القشيبي حملة عسكرية للقوات الخاصة على معاقل القاعدة بصنعاء هي الأكبر منذ عامين