*الاولى: ----------- - انصار الله "الحوثية" في الوقت الذي تتحسسون من الخارج الاقليمي والدولي، ولكنكم وفي العمق تخدمونهم - للاسف- ان بتبديد طاقات اليمن وجعلها مكشوفة امامهم ويسهل ليّ الاذرع والتمكن والتغلغل بالمجتمع وتقسيمه وفق مخططاتهم واستراتيجياتهم الاخطبوطية استخبارياً وامنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وما حرب امريكا على الارهاب واعتبار الارهاب هو عربياً /اسلامياً، ومخطط الشرق الاوسط الكبير الذي يقوم في فحواه على اعادة تشكيل خارطة المنطقة وتقسيم الدول على اساسات من المذهبية والطائفية /والكنتونات المغلقة والمعلقة الاّ احد مسارات العمل والتي تكرسون بسياساتكم تلك وانتهاجكم لذلك النهج الاّ بوتقة في فلكهم وترساً في ادارة ملفهم الملغوم . *الثانية: ------------ -الى انصار الشريعة /القاعدة اتعلمون انكم تدمرون المجتمع اليمني وتناصبونه العداء في الوقت الذي تبتغونه ان يقف معكم وبهذا فأنتم تعادونه وليس الغرب من وجهة نظركم ؟ وقبل ذلك الا تعلمون ان نهجكم هذا مخطئ وخارج العصر ومدمر ليس فقط لكم كجماعة او تنظيم؟؟ وانكم كل يوم بقدر ما تكسبون عناصرا وتستقطبون فانكم تعرضون النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي والكيان المجتمعي والدولتي الى خطر ماحق وبهذا تصب عدميّة سياساتكم تلك ونهج العنف الذي عليه تقوم استراتيجيتكم الى ازالة المعوقات النفسية والثقافية وصولاً للسياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية لخدمة الذي تدعون الحرب عليه "الغرب "بنظركم ليس فقط القاصر بل والظلامي بعدمية قاتلة للذات وليس للآخر كما تعتقدون وتقوم عليه استراتيجيتكم. - ولذا فأنتم كمتلازمة عنف وارهاب تدمرون الشعب وامة العرب والاسلام وتجردونه من اهم حصونه وقلاعة ومؤثراته التي يمكن ان تكون قلاعاً امضى من سلوككم المستنكر ابتداءً والمفُني انتهاءا. - كما ان العالم وروح العصر ومبادئ الاسلام السمحة ومقاصده الاعظم هي ما تعادونها وليس كما تظنون الظلم والقهر والكفرة حيث بامكان التوصل مع الغرب الى نقاط تفاهم وهو ليس عدونا كما تظنون فالله لم يقل بذلك بل فهمكم العدمي وظلاميتكم التعيسة ولذا أصبحتم العوبة مخابراتية من حيث لا تدرون او تشعرون..واضحى العالم برمته للاسف ضحية ارهابكم كجماعة وارهاب اعدائكم-حسب وجهة نظركم- كدول.. والنتيجة المستحكم بقواعد اللعبة ومن يمتلك ويتفوق قوة ومقدرة هو من يحدد طبيعة المسار والافق المنفتح او المسدود هنا سيّان. *الثالثة: ---------- الى السلطة بأطرافها واالدولة ممثلة بأجهزتها وشخوصها انتم المسؤولون عن كل هذا العنف والدمار والخراب اليومي والاستنزاف الخطير سواء برضاكم بعنف مقنن وتغيير قواعد اللعبة وفضح اوراق وتعرية ومعاضدة قوى اخرى ومنحها لتلك الاوراق بناء على تحالفات قائمة على المشروعية لا الشرعية او مشبوهة ووفق صفقات تنبئ عن افلاس وسقوط قيمي واخلاقي وعلمي وسياسي ..وسواء اكانت تلك التحالفات داخلية او مع وتحت سمع وبصر قوى خارجية اقليمية/او دولية / من الفاعل الدولي او الفاعل من غير الدول كالجماعات والشركات والشخوص . _ولذا فقد أصبحتم بتلك السياسات الرعناء والقاتلة عبئ استراتيجي على البلد بكيانيته مجتمعاً ودولة ولا تقلّون خطورة عن التحديات التي تعلنونها وتلخصونها بثلاث حوثية /قاعدية/حراكية مسلحة حيث اضحى الفساد السياسي والاخلاقي وانعدام الرؤية واللاقيادة فيكم وفئوياتكم القذرة حجراً عثرة امام تطلعات الشعب واحلامه وحرياته العامة والخاصة ليس فقط لانكم تخدمون ماذكرتم وذكرنا بل وتنفيذكم لاجندات مشبوهة وانتهاجكم لسياسات عدمية ثبت فشلها وتسببتم في كل هذه التصدعات والانهيارات المتلاحقة على مختلف الصعد وفي مختلف الملفات المعقدة. الرابعة: ---------- الى اخوتنا في الحراك الجنوبي وشباب الثورة كتيار عريض وعظيم ومحقق للوزن والتوازن السياسي وكاسراً لكل الانقسامات والانكسارات في مختلف القوى والذات والجغرافيا والمتلبسة بالدين لا المعبرة عنه. _آن الاوان لاستعادة زمام المبادرة واستعادة الثقة بأنفسنا وفعلنا ولكن وفق الافق الاستراتيجي غير المتقوقع على الذات،جهوية كانت ام مناطقية ام فئوية حزبية او تفخيخنا عبر السفارات والمال المدنس والعقلية الوثوقية الاتباعية اضمحلالا. آن الاوان ان نستعيد الالق مستفيدين من أخطائنا ،البلد تنسّل من بين ايدينا فلاثمة ثورة ولا دولة ولا وحدة ولا ديمقراطية لاتنمية ولا نمو ولا امن ولا استقرار ولا أمان ولا مشاريع تحرر باعثة الامل وزارعةً محاصرة " الحصار". -علينا كسر الميوعة ومحاصرة حصار اللدونة السياسية وتجاوز تلك العقليات النخبوية_تقليدياً- والتي استزرعت الفشل وأذرته في عيونناً رماداً وأسكنته في تلابيب اذهاننا وفجوج وجداننا المجتمعي عجزاً وندب حظ وانتهازية وانكشاف مجتمعي ساحق . - لنشكل تضاريس خارطتنا الاجتماعية ونقيم مؤسساتنا السياسية التي تتجسد وتحفظ كياننا اليمني حيث هو خلاصنا ونعيد تفريد علاقتنا بيننا كيمنيين وعلاقتنا والخارج الاقليمي والدولي . - لنتجاوز مشاريع الموت والعنف والارهاب وسياسات الفشل وتحالفات قائمة هي بمثابة ضرب حميمية الالق فينا ونميت موتنا التاريخي المظلل باجنحتنا ومن ثم نهرب الى امام حيث لاامام امامنا ولاخلف نسترجعه نحونا. - نحن المستقبل ولا مستقبل الا وان كنّا عرابوه وماسكي دفته..فمعاً لاذابة جليد انكشافنا وتموضعات الخطأ الكامنة في اعماقنا.. معاً لاضهار جحيمنا للجحيم الذي نعيش وتجلّدنا سياطه وتلسع حرارة جوف مآقينا مالم فالتاريخ لم ولن يرحم لم ولن يرحم .