- (ملحوظة) اعني بالعقل السياسي هنا (العقل /السلطوي/الحزبي/القوى السياسية /الاجتماعية/) لمختلف التكوينات تلك والتي تشمل تلك المفاهيم والمصطلحات برمتها دون استثناء. * هو عبارة عن ذهنيّات متعددة المشارب ومختلفة المصالح متضادة الايدلوجيا والآراء ،متأزم في ذاته مأزم لغيره،أحادي النظرة أحادي التوجه والاتجاه، واحدي التفكير لاجمعي الفكر. - يفتأت "الفئوية" ومفتأت بها مقتات عليها،تتملكه "نرجسية" صارخة مشبعة" بالأنا" المتضخمة المبنيّة على اساس هش ومضمحل،موغلٌ في "ماضوية" متعفنة،غير متقلب ليس حرّاً. - في تطلعه عريٌ واضح وصاخب تشدّه الى تحت لا الى فوق/ لا الى المستقبل. لحظيٌّ آنيٌّ بانتظام تلتطاه "التنظيمية" لا استراتيجي تخطيطي منتظمٌ بالرحابة تنتظمه الآفاق التجديدية لا التحديدية، مفكك الأوصال ومتناقض حدّ الهمجيّة والفجيعة والرثاء. ذو وعيٌ نمطيّ منمّط لمغايرٍ بقالبه هو ، تسكنه كهوف متباينة وفجوج وجدانه متشققة ضميرياً متشعبة ومنفتحة على انواع وانماط ومستويات الجهل المريع بزمنياته الممرحلة "متمأسسة" على العشوائية والبدائية والاستيهام المتلازم بالضحالة الفكريّة والمراهقة السياسية "مستحكمة" به الانفعاليّة على حساب الفاعلية والرسوخ المقتدر. - لاعلمي بأسىٍ بائس ولا علميّ لكونه لايستطيع الجزم في الاشياء واتخاذ المواقف والقرارات وفق المزاوجة بين الخيارات المدروسة لا المتروكة،متراوح ازاء الظواهر والاحداث ومعطيات الواقع في منطقة " اللاحسم" واللا انهاء للمشاكل والقضايا المصيرية، ركونيّاً باحتفاء مُسف جمودياً حدّ التبلد واشتلال الصنمية فيه. - منكشفٌ لا مكتشف وبحيث اضحى علةً لا سباً لانكشاف ذاتي واستراتيجي مجتمعي خطير، انتج ثقافة منحطة وسبباً لديمومة سياسات منحطة ميزتها التذرير واماتت كل حراك جميل وفعل خلّاق نحو الانعتاق من موتتهم المميتة لكل انبعاث /نهوض، و وأدهم لكل تحرّر او رعشة متخفية بأبط"ميسورة الحال"