قال جمال بن عمر أمس الجمعة، إنه أحاط مجلس الأمن بتطورات الوضع في مناطق شمال اليمن، "حيث يتقاتل الحوثيون ومجموعات مسلحة أخرى"، في تأكيد أممي على عكس ما تذهب إليه أطراف متورطة في الصراع من أن المعارك بين الحوثيين والجيش. وأضاف بن عمر: "أحطت المجلس بالتطورات الأخيرة، وتحديداً الاشتباكات ومحاولات وقف إطلاق النار في عمران". وأوضح مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة التي عقدها مجلس الأمن للاستماع لتقرير المبعوث الأممي الجديد عن مهمته في اليمن؛ أوضح أن الإيجاز الذي قدمه لمجلس الأمن تناول العملية السياسية وتطورات الوضع في اليمن. وعقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة مشاورات مغلقة برئاسة الرئيس الدوري لشهر يونيو الجاري – مندوب روسيا لدى الأممالمتحدة السفير فيتالي تشوركين، لبحث آخر تطورات الأوضاع في اليمن في إطار جلساته الدورية المكرسة لمتابعة الخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية المستندة على المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن 2014، 2051، 2140. واستمع أعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة إلى التقرير المقدم من مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر والمتضمن تقييمه للتقدم المحرز على صعيد العملية السياسية في اليمن في ضوء نتائج زيارته الأخيرة لصنعاء وعلى وجه خاص الخطوات التي تم اتخاذها لترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتهيئة للاستحقاقات المقبلة . وقال بن عمر في تصريحاته للصحفيين عقب الجلسة: "سلطت الضوء على الوضع في جنوباليمن، وتطرقت إلى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ما يزال يشكل تهديداً جدياً وخطيراً جداً".. مشدداً في هذا السياق على ضرورة تكثيف الدعم الدولي لليمن وتعزيز استدامته بما يمكن اليمن من مواجهة التحديات الراهنة. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" عن بن عمر قوله: "أبلغت المجلس بالحاجة إلى مسار سياسي في الشمال يجعل الهدنة الحالية مستدامة ويضع خطة سلام عبر مفاوضات مباشرة مبنية على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.. مبيناً في هذا الصدد أن وثيقة المخرجات النهائية للحوار تدعو إلى "نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف، والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت، أو تم الاستيلاء عليها وهي ملك للدولة على المستوى الوطني وفي وقت زمني محدد وموحد". وأشار بن عمر إلى أنه لفت انتباه مجلس الأمن الدولي في إيجازه إلى الوضع الاقتصادي في اليمن وما يواجهه من أزمة مالية كبيرة يمكن أن تؤثر على قدرة الحكومة في توفير موازنة الدولة في السنة المقبلة. وأردف قائلا : "أشرت إلى أن لا مفر من الإصلاح الاقتصادي، وأن تأجيل الخيارات الصعبة لن يسهل الأمور". ومضى قائلاً: "كما أبلغت المجلس أن 53 في المئة فقط تم استيفاؤها من أصل 9.7 مليارات دولار تعهد بها المانحون في مؤتمر المانحين بالرياض عام2012". وأوضح المبعوث الأممي أن أعضاء في مجلس الأمن أبدوا خلال النقاش قلقهم من أن بعض المعرقلين يواصلون التحريض ويسببون اضطرابات في محاولة لتشتيت الأنظار عن المهمة الرئيسة والمتمثلة بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والخطوات المتبقية من العملية الانتقالية أخبار من الرئيسية صورة للطقم التابع للداخلية الذي أستولى عليه أنصار الله في الجراف شمال العاصمة عاجل : الرواية الرسمية لما حدث يوم امس في الجراف شمال العاصمة بين الحوثيين ورجال أمن تحذير رئاسي شديد اللهجة للأطراف المتحاربة في عمران ماذا قال الرئيس الأمريكي أوباما عن الرئيس هادي وبماذا وصفه ؟