قرر علي العمراني وزير الإعلام اليمني حظر العديد من الإعلاميين من على صفحتة بالفيس بوك دون إبداء أي أسباب تذكر فحتى اللحظة لا يعلم بعض من حظرهم الوزير من التواصل معه او مشاهدة صفحتة بهذا الحظر الذي أثار إستغراب الجميع ويأتي في مرحلة تتطلب من الوزير العمراني وغيرة من المسؤولين فتح قنوات الإتصال والتواصل مع النخية السياسية والصحفية ومنها صفحات التواصل الإجتماعي "فيس بوك – توتير" والتي أصبحت في دول العالم المتطور وسيلة هامة للحوار بين الجهات المسؤولة والمواطنين فيما وزيرنا يضيق بالرأي الآخر وهو الوزير الذي يفترض به أن يكون متقبلاً لكل الآراء وصدرة يتسع حتى لحماقات البعض فما بالنا بالنقد البناء الذي يتوجب على الوزير الإستماع إليه ولمن يقدم النصيحة الإصغاء إليه . لا مبررات لقرار الوزير حظر بعض الإعلاميين الذي يفترض به رعايتهم والتواصل الدائم معهم عبر كافة قنوات التواصل والإتصال إلا أن الوزير يقوم بمحاصرة نفسه وسط طاقم محدد سيجرونة الى حالة من الإنعزال وتكوين الصور الذهنية عن ما يحدث خارج دائرة الإنعزال وعليها سيعكس الوزير مواقفه الإيجابية أو السلبية دون أن يكلف نفسه عناء البحث والإستماع لأي رأي آخر . صحفي قام الوزير بحظره أكد للمساء برس أن تفاجئ بتصرف الوزير بعد أن قام بالتعليق على منشور للوزير خالفه فيه الراي وبشكل عادي جداً فيما قال آخر أن لم يعلم بحظر الوزير له إلا بعد أيام حينما أراد العودة الى صفحة الوزير لقراءة آخر منشوراتة فتفاجئ بالحظر مؤكداً أنه لم يقم بما يستدعي ذلك التصرف من الوزير. الوزير كان أمامه خيارات عدة حتى في الفيس بوك الذي يتيح له إلغاء الصداقة لا الحظر الكامل أو إرسال رسالة رد أو حذف اي تعليق لا يتوافق مع رغباته المتمثلة بعبارات الثناء والمدح والشكر على كل كلمة وحرف يكتبه العمراني على صفحتة بالفيس بوك . يتساءل البعض حول ما إذا استمر وزيرنا الذي حصل على إشادة الجميع أثناء تعيينة في تطبيق مثل هذه السياسية والفيس بوك مثالاً فبالتأكيد سيصل العمراني الى مرحلة يتحدث فيها مع نفسه ويدردش مع ظله ويضع إعجاباته على منشوارته ومن ثم يشاركها للنشر مرة أخرى فلا يجد إلا هو للتعليق عليها .