– خاص : شنت الكاتبة بشرى المقطري انتقاد لاذع على النائب شوقي القاضي حول بعض تصريحاته التي وصفتها بأنها تفتقر للوسطية وتتعصب لحزبه وذلك في إشارة منها لموقف القاضي من الاعتداء الذي طال حاشد مؤخرا ووصفه له بالتافه كما اوضحت ذلك في احد منشوارته على الفيس بوك . وجاء في انتقاد المقطري الذي نشرته على صفحتها بالفيس بوك : طبعاً لم أكن لأكتب عنك لولا أنك كتبت لي رسالة أحزنتني جداً، وشعرت بأني ربما اخطأت في حقك، رغم أني لم اذكرك يوماً بسوء، وحتى اكون صريحة مع نفسي لقد كنت احترمك في زمن مضى، وكم تغيرت قناعاتي بك لتغير مواقفك الزئبقية، كنت اتمنى من سيادتك بدلاً من توجيه اللوم لي بأن تدين انتهاكات بعض شباب حزبك ضد الجميع، ان تدين حملات التكفير والقذف والتشهير وبث الكراهية التي يقوم بها شباب حز بك وكنت حينها سأحترمك قليلاً.. طبعا لن اتحدث عن كلامك الصادم لي ايام حملة التكفير ونحن في القاهرة لأن الموقف يدينك باعتبارك حقوقي اولا وليس اصلاحي ولديه منظمة ويقدمك الغرب باعتبارك اسلامي وسطي .. لكني شخصيا لم ارى هذا التسامح يوماً.. لم نسمع صوتك تدين الاعتداء على احمد سيف حاشد باعتبارك برلماني اولا، ولم اسمع صوتك وانت تدين حملات الكراهية التي يدشنها بعض شباب حزبك على الآخرين كنت اتمنى ان تكون نبي السلام والتسامح كما تشير في خطبك .. لكنك يا استاذي الطيب تصمت وتصمت وتصمت ثم تغضب مني على شيء لم اقترفه وأنا اقول لك الآن أنا ادين هذا الصمت الذي لا مبرر له .. ادينه بكل لغات العالم أيها الطيب لم أعد أؤمن بما تقول أو تكتب .. وداعا أيتها ا لاوهام . وكانت المقطري قد وصفت القاضي في منشور أخر بأنه ليبرلي من جانبه وصف النائب القاضي تصريحات المقطري بالافتراءات مبدئيا امتعاضه من عدم قام الكتابة بالتحقق من صحة المعلومات من مصدرها قبل المباشرة بالانتقاد والقدح في الآخرين . وجاء في معرض رد القاضي : اتهمتني إحدى الغاليات سامحها الله بتهمتين أنا منهما براء (1) الأولى:" أني تلفَّظتُ بكلمتي " تافه " و" يستاهل " بحق أحد الزملاء. وهذا محض افتراء ، فلم يسألني أحد ، ولم أجيب على أحد ، والحكاية كلها ليست صحيحة ، وإنما من نسج خيالها أو خيال من حبكها عليها ، كما أني لا أتلفظ بهذه العبارة " تافه " أبداً ، وكنت أتمنى أن تتواصل معي قبل أن تقع في فخ النقل غير الصادق. (2) الثانية: أني " ليبرالي " وأني " أُحِبُّ أن أُدعى بالليبرالي " !!! وهذه فرية ثانية ، فلا أنا " ليبرالي " ولا أحب أن أُلقَّبَ بالليبرالي ، والاسم المُحبَّب إلى قلبي هو " شوقي عبد الرقيب القاضي " واسم أمي " شريفة الجوباني " وبس ، أما عن انتمائي الفكري فأنا من " الإخوان المسلمين " ، والسياسي من " الإصلاح " و" اللقاء المشترك " ، والوطني " يمني وعربي " ، وديانتي " مسلم " ، وهويتي " إنساني " أتعايش مع الكون كله ، وأحب الخير والأمن والسلام للبشرية جمعاء .. والسلام ختاااااااام