المواقع الأثرية تنضم إلى لائحة أهداف الغارات السعودية في ظل استمرار القصف على المنشآت المدنية، والجيش اليمني يتقدم من صرواح بإتجاه مأرب ويدخل أحد أكبر معسكرات "القاعدة" في محيط المدينة، ومصدر رفيع في حركة "أنصار الله" يقول إن زعيم الحركة يمارس عمله اليومي بشكل اعتيادي ولا صحة للأنباء التي تروّج لاستهدافه من قبل الطائرات المغيرة. أفاد مراسلنا بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في غارة سعودية استهدفت استاد الثاني والعشرين من مايو الرياضي بإب وسط اليمن.
مراسلنا أفاد بتقدم الجيش اليمني من صرواح باتجاه مدينة مأرب وبدخوله أحد أكبر معسكرات القاعدة في محيط المدينة. وتحدث مراسلنا عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر "القاعدة" في منطقة كوفل بمأرب بعد المواجهات.
وفي تعز وسط اليمن استشهد خمسة عشر مدنيا معظمهم من الأطفال وأصيب آخرون في غارة سعودية استهدفت قرية الظهرة فيما استهدفت غارةٌ ثالثةٌ قرية البطنة في المنطقة نفسها، أما مدينة عدن فقد شهدت معارك عنيفة ولا سيما في حي التواهي.
دباباتٌ وآلياتٌ عسكرية سعودية تتمركز على منفذ الطوال السعودي وعلى بعد ثلاثمئة متر من منفذ الطوال اليمني في محافظة حجة بحسب ما أفاد مراسلنا.
وللمرة الأولى منذ بدء غارات التحالف السعودي على اليمن استهدفت طائرات سعودية مواقع أثريّة، منفّذة ثلاث غارات على موقع براقش الأثري في مأرب شمال شرق البلاد.
من جهة أخرى، قال قيادي رفيع في حركة "أنصار الله" للميادين إن زعيم "أنصار الله"عبد الملك الحوثي يمارس عمله اليومي بشكل اعتيادي في صعدة، معتبراً أن الأنباء التي تتحدث عن استهداف الغارات السعودية للحوثي "هي للتغطية على جرائم استهداف المدنيين".وعلى وقع الغارات التي تستهدف اليمن وصف قائد القوات البرية للجيش الايراني العميد أحمد رضابوردستان الجيش السعودي بأنه جيشٌ من المستأجرين.
وفي مؤتمر صحافي حذر بوردستان الجيش السعودي بأنه إذا لم يضع حدا لعدوانه على اليمن فسيتحمل هزيمة كبيرة بالتأكيد.
بدوره أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده تؤيد إيجاد حل سياسي في اليمن على أساس احترام الشرعية.
كلام فابيوس جاء في مؤتمر صحافي عقب لقائه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في الرياض.
الفيصل أوضح بدوره أن بلاده ليست في حالة حرب مع إيران متهما طهران بدعم انصار الله.
ارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين تواصل الغارات السعودية وسقوط المزيد من الشهداء (تقرير أحمد عبدالله) على ايقاع تصاعد الغارات السعودية ضد اليمن، ترتفع أعداد الشهداء.
أكثر من أربعين غارة جوية نفذتها طائرات التحالف السعودي على عدة محافظات سجل أعنفها في محافظة عمران شمالي البلاد. وأفاد مراسل الميادين باستشهاد 4 أطفال وإصابة 12 في قصف سعودي استهدف قرية الظهيرة بالجند في تعز وسط البلاد.
سبعة شهداء وأكثر من خمسة وعشرين جريحاً أغلبهم من الأطفال والنساء في استهداف منزلين أحدهما مكون من ثلاثة طوابق جوار مكتب التربية والآخر في سوق الكسارة . وفي منطقة الروضة شمالي صنعاء استشهد مواطن وجرح ثلاثة عشر آخرون في غارات عدة شنتها الطائرات السعودية على ملعب اليرموك شمالي صنعاء بالتزامن مع غارات استهدفت الكلية الحربية المحاذية للملعب وغارات أخرى استهدفت معسكر الخرافي في خشم البكرة ومعسكر ريمة حميد في جنوبصنعاء. ومن صنعاء إلى صعدة حيث استشهد مواطنان وجرح ستة آخرون في غارة استهدفت سوق العند فيما استهدفت غارتان سعوديتان المطار.
شبكة الإتصالات في منطقة ساقين كانت هي الأخرى هدفا للغارات، فيما لم تسلم الملاعب الرياضية في أبينوعدنوصنعاء والحديدة من الاستهداف. إلى ذلك، قال المتحدث العسكري السعودي العميد الركن احمد العسيري إن طائرات التحالف شنّت 1200 غارة جوية على اليمن منذ بدء الغارات في ال 26 من شهر آذار/ مارس الماضي. وأوضح المتحدث أن الغارات بدأت بنسق يومي من 35 غارة إلى 50 ثم الى 80 غارة يومياً، مشيراً إلى ارتفاع عدد الغارات إلى 120 غارة حتى مساء السبت.
وكما في السماء كذلك على الأرض. المعارك بين الجيش اليمني مدعوم بجماعة "انصار الله" من جهة والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة ثانية تواصلت في أكثر من منطقة.
أعنف هذه المواجهات سجّل على طريق مدينة البريقا غرب عدن التي تتواجد فيها منشأة مصافي عدن الإستراتيجية.
مواجهات تواصلت أيضا في أحياء القلوعة وأطراف حي المعلا وخور مكسر، فيما شهدت مناطق عتقبيحان لودر وزنجبار مواجهات متقطّعة سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح
أخبار من الرئيسية من هي القبائل اليمنية التي سيطرت على موقع المناره العسكري التابع للجيش السعودي الذي فشل في إستعادة السيطرة عليه اليوم ؟ وكالة إخبارية : 17 ضابطاً وجندياً سعودياً في قبضة مسلحي القبائل اليمنية (تطورات الحدود) وزارة الشباب والرياضةاليمنية تدين إستهداف المنشآت الرياضية المرافق الرياضية في مرمى الغارات.... والجيش اليمني يتحرك باتجاه مصفاة عدن