لا لن تتوه عن الطريق قوافلي..ما دمت احمل نجمتي وبواصلي سأظل أبحر رغم موج مواجعي وغدا شراعاتي.. تحط بساحلي سأمر رغم الكافرين بثورتي وسأبلغ الآفاق ...بعد تخاذلي سأفيق من نومي العميق لأعتلي غضبي وافتح للضياء مداخلي لا قيد بعد اليوم يلجم أحرفي فليسمع الطاغي هتاف رسائلي لا لن أطأطئ جبهتي متخاذلاً لسياط جلادي وخنجر قاتلي سأصد إعصار الدمار بأضلعي وسأحمي من سرب الجراد سنابلي يا ارض ابنك لم يعد مستعبداً ما عدت أخشى أو أهاب سلاسلي هيأت ... للطاغوت تابوتاً... وقد..أفرغت للزمن القبيح مزابلي وخرجت من قفصي وقبري ثائراً والنار تقفز من دمي ومفاصلي اليوم هاجت في دمي حريةٌ وغداً تدور الشمس حول أناملي يا ارض قد زال الرماد بأعيني وصرخت في وجه الزمان الجاهلي إني استقلت من القيودِ جميعها.. وأرحت من صخر الجهالة كاهلي إني تركت الخوف خلفي جثةً ... وصقلت للصنم الكبير معاولي مدي ذراعك يا سماء فإنني ... قد جئتك حرا أقود بلابلي وارفع سقوفك يا ظلام فإنني أوقدت للإصباح ضوء مشاعلي **** يا أيها الطاغي حذارِ... إنه ... لا غفوة في ثورتي وزلازلي هذه الزنازين التي شيدتها .. صارت سماء شمسها في داخلي هذه الخفافيش التي امتصت دمي ستفر حتماً في القريب ِالعاجلِ هذه المشانق والبنادق والدمى لا لن تحيط مدى الحياة منازلي