- حارث الفرح .. يكاد سناء الروح يخبو وينطفي؟ ويشدو على ايقاع جرحي ويحتفي؟ عناقيد حبي تقتليها وتقطفي وفي شاطئ المنفى توارين أحرفي ولملمت شعث الروح في صدر مصحفي جفون احتراق البوح رمش التلهف جزيئاته أن لطّفي الجو لطّفي أنقّيك من هذا الزحام وأصطفي فتحتُ «شواقيص» الهوى قلت شرّفي فكيف بلا لحن أعود كمعزفي؟ بأن تمنحي قلبي هدوء التصوف وكسر نتوءات الأسى والتقشف فطوراً أرى نفسي وطورين أختفي زنابق وهم في مجارٍ مزيف إلى شاطئ للريح وحدي كموقفي ستحملني حتى أقول لها قفي تلقيتها من معجم لم يعرف أموت أنا في شبه ظرف مغلف أضفت إلى قانون منع التصرف كأني أنا أنفي وجودي وانتفي فيعبرها الماضون قبلي وتنطفي حبيبات دمع احتسيها واكتفي وأخرى سأحسوها ولم ألق مُنصفي أعيش ولكن في ملف مؤرشف أخبئني مني على خصر معطفي وأعلن للحلم الجريح تأسفي مراسيم توديعي توقفي لما ياأسى شعري ويادمع أحرفي لماذا يُقم الليلُ أعراس دمعتي وإن جئتُ يوماً نحو عينيك حاملاً على ربوات اليأس تلقين نظرتي جمعتُ شتات القلب في خانة المنى توكّأتُ أوجاعي وجُئتك مسبلاً أتيتكِ من أجواء حلم ترمُدت وسابقتُ أحلامي الكبيرات علّني فأشرقت من أدجاءة الحلم عندما وكنتُ أنا عزاف عينيك في دمي تصوفتُ في محرابك الغض راجياً وحاولتُ إكمال الفراغات في دمي وفي برزخ الآلام أغدو مبعثراً ولكنني أدركت كم كنت والفاً صديقة عشب الموت إني مهاجرٌ أغادر نحو العشق في كف جملةٍ نسيت عبارات الهوى ذات صفعةٍ لماذا عيار الصمت يغتال وجهتي؟ لأني أنا المجرور بالفتح دائماً لذا سأراني في المرايا مصفّداً أمرّ على قبري فأشعل وردة وأتركني أطفو على الجرح دائماً شربت نخوب اليأس عشرين مرة تأرشف قلبي في رفوف مواجعي سأمضي وفي روحي بقيةٌ شاعر وأحنو على قبري وإن كان قاسياً صديقة عشب الموت إن جاز موكبي