وبينما كان الحوار قائماً، كانت الخلافات تعصف بحلفاء السعودية في مناطق الوسط والجنوب، ويبدو أن الانقسامات في منطقة تعز سبّبت اعتكاف قيادات عسكرية ومدنية عن المشاركة في أي مواجهة مع «أنصار الله»، ما سرّع تقدم الجيش خلال اليومين الماضيين، ومكّنه من الإمساك بكل النقاط الاستراتيجية، بينما فرّت غالبية المقاتلين التابعين للرئيس السابق علي سالم البيض من عدن، ولم يبق في المدينة سوى تجمّع للمجموعات التكفيرية في منطقة البريقة التابعة لعدن، التي يحاصرها الآن الجيش وقوات «أنصار الله». أما في مأرب، فإن «أنصار الله» يدرسون خطة خاصة بهم لتأمين المنشآت الحيوية في المدينة قبل الإمساك بها، وهو ما يفتح الباب أمام الجيش لإطلاق معركة استعادة حضرموت. ومع تعاظم الدور المفترض للرئيس علي ناصر محمد، اندلعت الخلافات داخل فريق البيض، الذي أوفد قبل أيام ثلاثة مندوبين عنه إلى مسقط، طالبين عقد اجتماعات مع وفد «أنصار الله» للبحث في شؤون الجنوب. وعلمت «الأخبار» أن وفد «أنصار الله» رفض الاجتماع بمندوبي البيض، وأوكل إلى أحد أعضاء الوفد التحادث معهم هاتفياً فقط من دون الاتفاق على أي شيء. أخبار من الرئيسية عاجل : إرتفاع عدد شهداء مجزرة بكيل المير إلى 27شهيداً وغارات جديدة أستهدفت حرض بحجة وقفلة عذر بعمران ترجمة خاصة : واشنطن بوست : مأزق اليمن أثار تساؤلات حول قدرات الجيش السعودي والغارات الجوية للتحالف فشلت في صد "الحوثيين" ترجمة خاصة : تحذيرات في الكونجرس الأمريكي من تضاعف عدد المقاتلين الأجانب القادمين إلى اليمن شاهد بالفيديو : لحظات عملية إطلاق صاروخ سكود على أكبر قاعدة عسكرية سعودية في عسير