في تصعيد محتمل لحرب طويلة، أطلق الحوثيون صاروخ "سكود" إلى المملكة العربية السعودية في وقت مبكر، السبت. ويشير الهجوم الذي على الرغم من مرور أكثر من شهرين من الغارات الجوية من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية على الحوثيين في اليمن أنه لا تزال قوات الحوثيين لديها القوة العسكرية لتهديد المدن داخل المملكة العربية السعودية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الظهور المفاجئ لصواريخ "سكود" في قبضة الحوثيين باليمن، قوض الادعاءات السعودية المتكررة بشأن نجاح المملكة في تدمير مخازن الحوثيين من الأسلحة الثقيلة والباليستية، بعد استهداف مئات الضربات الجوية من قبل طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، القواعد العسكرية ومخازن الأسلحة في اليمن. وأضافت، أنه لا يعرف بعد بشكل واضح عدد الصواريخ التي مازالت في قبضة الحوثيين. وعلى الرغم من أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية، صرحت بأنها اعترضت صاروخ "سكود" الذي أُطلق من الاراضي اليمنية، إلا أن وكالة "سبأ" اليمنية، ومصادر عسكرية يمنية، أكدت أن الصاروخ لم يتم اعتراضه، وسقط على قاعدة "خالد" العسكرية الذي يقع في خميس مشيط. وتعد خميس مشيط موطناً لقاعدة الملك "خالد" الجوية، وأكبر مرفق من نوعه في ذلك الجزء من البلاد. ورصدت الصحيفة ما ذكره بعض الناشطين في وسائل الاعلام الاجتماعية، عن سماع صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء المدينة خلال الهجوم. وأشارت إلى أن الهجوم على السعودية باستخدام صاروخ "سكود" أثار تساؤلات جديدة حول مدى فعالية الهجوم الذي تشنه المملكة، والذي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة في الحرب التي تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 2000 شخص. وأضافت، أن أعداداً من القتلى سقطوا خلال قصف التحالف لمخازن الأسلحة في صنعاء، ونتيجة للانفجارات الثانوية التي أرسلت الشظايا إلى المناطق السكنية. واعتبرت الصحيفة أن الهجوم الحوثي يمثل تصعيداً للصراع، ويقدم دليلاً جديداً على أن الجهد السعودي لتهدئة الحوثيين متعثر. أخبار من الرئيسية نجل شقيق الرئيس السابق يكشف طلب السعودية نزع صواريخ سكود اليمنية قبل 2011م عاجل : إستشهاد 9أشخاص بينهم 7نساء في غارة عدوانية على بئر للمياة في منطقة آل فاضل بمحافظة صعدة وسيط من الطائفة الإسماعيلية يكشف أسرار الرسائل المتبادلة بين قائد أنصار الله وهادي وكيف تدخلت المملكة في اللحظات الأخيرة مهم جداً لكل سكان العاصمة : إشعاعات خطيرة ومواد سامة في منطقة فج عطان - شاهد الفيديو ورأي الخبراء