المبعوث الدولي ولد الشيخ في اليومين الماضيين اصدر بيانين متناقضيين في يوم واحد, البيان الاول سمى فيه المكونات السياسية التي ستشارك في جنيف وحددها في اربعة انصار الله وحلفائهم والمؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه والحراك الجنوبي وهذا يجعل حضور وفد هادي لاغيا ولا معنى له. السعودية عبر وفد هادي انزعجت وهددت بالانسحاب وطالبوا ان يكون الحوار بين طرفين فاصدر المبعوث الاممي بيانا رحب فيه بالوفد الموحد لهادي وبالتالي وفود القوى السياسية الاخرى لا معنى لها . وصل المشاركون الى جنيف وكل طرف متمسك بما اتفق عليه مع المبعوث واشتغلت التصريحات كل طرف يرفض الحوار مع الطرف الاخر بناء على اتفاقه مع ولد الشيخ واذا بولد الشيخ في حنبه من امره باي بيان يعمل وعلي أي اساس هل على اساس حوار بين القوى السياسية ام على اساس حوار غرفتين كل غرفة سبعة ممثلين وهكذا تحول جنيف الى مناسبة للاتفاق على عدم الاتفاق والسبب هو عدم اراك ولد الشبخ لقاعدة منطقية تنص على استحالة الجمع بين النقيضين في وقت واحد